سجل للمشاركة في الحوار الوطني حول مناقشة مسودة الدستور 290 شخصا لم يحضر منهم إلا حوالي 250 شخصا . أدار الحوار كل من السادة والسيدات : آسيا النفاتي وإقبال مصدع ومهدي بن غربية وبشير لزام ومراد العمدوني ومحمد العلوش. غياب غير مبرر لعضوي هيئة الصيانة ز التنسيق مبروك الحرزي وفيصل الجدلاوي. تم تشكيل لجنة مقررين تتكون من 4 أفراد وهم أحمد الماجري وجميلة شريعة على المجلس التأسيسي ومنال العميري ووئام السيفاوي عن برنامج الاممالمتحدة للتنمية. حضر من المجلس التأسيسي أحمد الماجري وجميلة شريعة ومحسن بنور وقائدة اللجنة منجية الهادفي. شهد الحوار حركية نشيطة لأعضاء التأسيسي وأعضاء برنامج الأممالمتحدة للتنمية وسجلت لجنة التنظيم «كل شقيقة ورقيقة» ضمانا لأمانة وشفافية نقل المقترحات المجتمعية. تمكين كل متدخل من 3 دقائق فقط للنقاش وهي مدة قصيرة لم يوافق عليها البعض. غياب غير مبرر لمكان خاص بالإعلاميين إلا في آخر لحظة من خلال وضع طاولة صغيرة فقيرة في ركن قاعة النقاش «ويقولوا سلطة رابعة». أصغر المشاركين الطالبة درّة البحري عمرها 28 سنة وأكبرهم أستاذ لغة عربية متقاعد العم جمال الدين تجاوز الستين من عمره تمّت مقاطعة منشطة الحوار آسيا النفاتي ومطالبتها بالإسراع في قراءة المسودة مما أحدث بلبلة في القاعة. الحضور الرجالي يفوق الحضور النسائي لأنه يوم أحد والنساء في المنازل. تم إيقاف تسجيل أسماء المتدخلين على الساعة 11:00 صباحا. حضور أئمة المساجد وشيوخ جامع الزيتونة. توزع الحضور في ورشتين إلى «ملل ونحل» كل يغني على ليلاه عفوا رأيه. حضر عدد محتشم من وسائل الإعلام ببنزرت وغابت التلفزات كالعادة عن موعد أمس. وعد السيد بشير اللزام عضو التأسيسي في بنزرت بالذهاب إلى المناطق الداخلية للاستماع إلى آرائهم ومواقفهم حول مسودة الدستور. ثمن البعض مسودة دستور مصر بخصوص إشارته لمنع أفراد الحزب الحاكم السابق من ممارسة العمل السياسي. رغم جدية التدخلات فإنه لم يخل بعضها من استعمال العبارات الساخرة من بعض المتدخلين خلال قراءة بعض الفصول.