أثارت هزيمة المكارم أمام نادي جلمة في الجولة الفارطة موجة من الغضب وردود فعل عنيفة في صفوف أحباء وجماهير الفريق سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات داخل مركّب أحمد خواجة طالبوا خلالها برحيل الهيئة المديرة وتقديم استقالتها بعد أن تمّ إيقاف التمارين، ومنع اللاعبين من إجراء حصّة تدريبية على أرضية الملعب. هذه الحركة وإن كانت سابقة في تاريخ النادي، إلاّ أنّها جاءت لتؤكّد الوضعية الحرجة التي يمرّ بها الفريق من حيث التسيير الإداري وعجز الهيئة المديرة عن المسك بزمام الأمور والتعهّد بالتزاماتها المادية تجاه اللاعبين والإطار الفني لجميع الأصناف في مرحلة أولى أو كذلك من حيث النتائج المسجّلة لحدّ الآن والتي لم ترتق لتطلعات الأحباء، وزادت في تعكير الأجواء بما حتّم تغيير الإطار الفنّي والتضحية به للبحث عن رجّة نفسيّة في مرحلة ثانية، كلّ هذه الأمور وغيرها ساهمت في تزايد حالة الاحتقان لدى الأحباء الذين لم يجدوا بدّا من الاعتصام داخل المركّب للتعبير عن غضبهم وعدم رضاهم عن عمل الهيئة الحاليّة التي قالوا إنّها تفتقد للخبرة اللازمة لقيادة سفينة المكارم في هذا الظرف العصيب وأنّ الأوان حان لترك مكانها لغيرها، كما لم يسلم نائب الرئيس أنس الفقي عمر من الانتقادات والاتهامات الموجّهة إليه بدرجة أولى من طرف الأحباء الذين حملوه مسؤولية فشل الهيئة المديرة خاصّة وأنّه لم ينجح في الدور المنوط بعهدته بتأمين الأموال الكافية والانتدابات اللازمة مع انطلاق الموسم الحالي باعتباره المسؤول الأوّل والفعلي إلى الفريق.
وقد طالب الأحباء في خضمّ هذه الاحتجاجات بعقد جلسة عامة خارقة للعادة لانتخاب هيئة جديدة في أقرب الآجال، وهوّ ما نفاه مصدر قريب من دائرة القرار والذي أكّد أنّ الهيئة المديرة لن تقدّم استقالتها ولن تتخلّى عن مهمّتها في مثل هذه الظروف التي تتطلّب التفاف جميع أبناء النادي عوض بثّ التفرقة والبلبلة في الفريق، معربا عن أسفه لما أقدم عليه الأحباء من خلال هذه الحركة المرفوضة وغير البريئة متسائلا في الوقت ذاته عن الجهة التي تقف وراءهم وتدفعهم في هذا الوقت بالذات إلى مثل هذه الاحتجاجات خاصّة وأنّهم معروفون بحبّهم ودعمهم اللامحدود للفريق في السرّاء والضراء. كارم الجمريهذه الحركة وإن كانت سابقة في تاريخ النادي، إلاّ أنّها جاءت لتؤكّد الوضعية الحرجة التي يمرّ بها الفريق من حيث التسيير الإداري وعجز الهيئة المديرة عن المسك بزمام الأمور والتعهّد بالتزاماتها المادية تجاه اللاعبين والإطار الفني لجميع الأصناف في مرحلة أولى أو كذلك من حيث النتائج المسجّلة لحدّ الآن والتي لم ترتق لتطلعات الأحباء، وزادت في تعكير الأجواء بما حتّم تغيير الإطار الفنّي والتضحية به للبحث عن رجّة نفسيّة في مرحلة ثانية، كلّ هذه الأمور وغيرها ساهمت في تزايد حالة الاحتقان لدى الأحباء الذين لم يجدوا بدّا من الاعتصام داخل المركّب للتعبير عن غضبهم وعدم رضاهم عن عمل الهيئة الحاليّة التي قالوا إنّها تفتقد للخبرة اللازمة لقيادة سفينة المكارم في هذا الظرف العصيب وأنّ الأوان حان لترك مكانها لغيرها، كما لم يسلم نائب الرئيس أنس الفقي عمر من الانتقادات والاتهامات الموجّهة إليه بدرجة أولى من طرف الأحباء الذين حملوه مسؤولية فشل الهيئة المديرة خاصّة وأنّه لم ينجح في الدور المنوط بعهدته بتأمين الأموال الكافية والانتدابات اللازمة مع انطلاق الموسم الحالي باعتباره المسؤول الأوّل والفعلي إلى الفريق. وقد طالب الأحباء في خضمّ هذه الاحتجاجات بعقد جلسة عامة خارقة للعادة لانتخاب هيئة جديدة في أقرب الآجال، وهوّ ما نفاه مصدر قريب من دائرة القرار والذي أكّد أنّ الهيئة المديرة لن تقدّم استقالتها ولن تتخلّى عن مهمّتها في مثل هذه الظروف التي تتطلّب التفاف جميع أبناء النادي عوض بثّ التفرقة والبلبلة في الفريق، معربا عن أسفه لما أقدم عليه الأحباء من خلال هذه الحركة المرفوضة وغير البريئة متسائلا في الوقت ذاته عن الجهة التي تقف وراءهم وتدفعهم في هذا الوقت بالذات إلى مثل هذه الاحتجاجات خاصّة وأنّهم معروفون بحبّهم ودعمهم اللامحدود للفريق في السرّاء والضراء.