تعالت بعض أصوات الأعراف المنتمين الى الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس لضرورة تأجيل موعد المؤتمر الانتخابي المقرّر ليوم 12 جانفي الحالي بسبب بعض الخلافات بين مجموعتي منصف خماخم وعبد اللطيف الفخفاخ. حول هذه المشاكل والاتهامات المتبادلة بين الطرفين اتصلنا بالمحامي منصف السلامي رئيس لجنة إعداد مؤتمر صفاقس والمعين من قبل مركزية المنظمة لتكشف واقع المؤتمر وما سرّ اشتعال نار الخلافات صلب الاتحاد بعاصمة الجنوب صفاقس؟
قال منصف السلامي ل«الشروق» إنه سيتمّ إنهاء تقرير لجنة إعداد مؤتمر الاتحاد الجهوي بصفاقس لمركزية المنظمة يوم الثلاثاء 8 جانفي الحالي لتقرّر وداد بوشماوي رئيسة المنظمة ما هي الاجراءات المستقبلية التي ستتخذها وبذلك قمت بواجبي على أكمل وجه وكنت محايدا جدا رغم الصعوبات التي مررت بها.
وأضاف رئيس لجنة إعداد مؤتمر اتحاد الأعراف بصفاقس أنه واجه مجموعة من الصعوبات نظرا الى وجود خلافات حادة بين رجال الأعمال واصفا هذا بأنه أمر طبيعي في ظلّ رغبة كل طرف في الوصول الى كرسي رئاسة الاتحاد الجهوي بصفاقس.
التقرير
حول ما أشيع مؤخرا حول وضع اسم رجل الأعمال المتوفى «منير نعمان» قال رئيس لجنة إعداد المؤتمر عن هذا الموضوع إنه فعلا تمّ إدراج اسم هذا الشخص في قائمة انتخابية للمؤتمر الذي كان مقرّرا القيام به في أفريل الفارط وقد توفي قبل أيام عديدة من هذا الموعد وتمّ إلغاء اسمه من القائمة في هذا المؤتمر ولكن هناك بعض الأطراف التي تحاول بثّ الفتنة لأسباب معروفة للجميع. وبالنسبة الى انتخابات الغرف الجهوية باتحاد صفاقس نفى المحامي منصف السلامي ما قيل حول وجود غرف بلا تقارير مالية وأدبية قائلا إن هناك محاضر جلسات تمّ المصادقة من خلالها على انتخابات الغرف وشمل هذين التقريرين كما أكد محدثنا أن هناك أيادي خفية تتلاعب بمصير الانتخابات ولا تريده أن يتمّ في وقته المحدّد ولكل منهم أسبابه الخاصة وما يهمني هو التقرير الذي أعدّته اللجنة بكل حيادية.