من بين أهم المعضلات التي أرقت سكان منطقة بني مطير هي محطة ضخ المياه المستعملة والتي كانت تهدد السكان والسد لذلك تم إغلاقها وأبدت وزارة البيئة والتنمية المستدامة موافقتها على تركيز محطة معالجة مياه الصرف الصحي باستعمال تقنية النباتات المائية, وهي تقنية أكدت نجاعتها على مر المراحل التي قام بها مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة خاصة بقرية «جوقار» من ولاية زغوان أين تم تركيز محطة تطهير باستعمال تقنية النباتات المائية ،ونشير في هذا السياق إلى أن بلدية بني مطير قامت بجل الإجراءات لتسهيل بعث هذه المحطة من ذلك تخصيص قطعة الأرض وتذليل جل الإشكاليات العقارية لسلطة الإشراف التي أبدت موافقتها على تركيز هذه المحطة التي لها فوائد هامة من ذلك حماية السد من التلوث وربط جل التجمعات السكانية بشبكة الماء الصالح للشرب وخاصة توفير مواطن شغل للفلاحين الشبان واستغلال المنتوج الغابي بشكل جيد, وإضفاء حركة اقتصادية وسياحية على الجهة لذلك بات من الضروري الإسراع بانجاز هذا المشروع الهام والأول من نوعه في ربوع الشمال الغربي الذي مازالت فيه النسق التنموي بطيئا جدا.