ورد علينا توضيح من السيد بسام المهري المستقيل مؤخرا من النادي الافريقي نورده كما هو: بسم اللّه الرّحمان الرّحيم، تبعا لما جاء بالصفحة الرسمية لرئيس النادي الافريقي على موقع ال«فايس بوك» أودّ وأنا مكره على ذلك تقديم هذا التوضيح التالي الموجز للرأي العام الرياضي وبالخصوص الى جمهور الافريقي العزيز: بادئ ذي بدء أريد أن أؤكد أنه ليست لي أي خلافات مع رئيس النادي وكل ما في الأمر أن هناك أشخاصا صلب الهيئة التنفيذية يكيدون المكائد ويغالطون الرئيس والرأي العام بمعية صحفية «معروفة» ومتضايقين من تواجدي صلب الهيئة وقد لمست هذا منذ الوهلة الأولى ووصل بهم الأمر قبل تقديم استقالتي الى الاتصال بالصحافة لتحريضهم ضدّي.
وقد تحمّلت هذه المضايقات الى حين الوصول الى فترة الراحة الشتوية حيث تحقّقت بما لا يدعو مجالا للشك من هذه الممارسات بمناسبة فتح موسم الانتقالات والانتدابات وذلك لاستفزازي والإيقاع بيني وبين رئيس النادي.
أما في ما يتعلّق بالانتفاع بمنحة على غرار اللاعبين والمطالبة في الترفيع في الأجر فهي أشياء محايدة للحقيقة. وهنا ليعلم الجميع بأني رفضت بادئ الأمر (شهر أوت 2012) العمل صلب النادي بمقابل مالي وعند قبولي فكرة التفرّغ في شهر نوفمبر الماضي، لم أفاوض حتى في تحديد الأجر ولم أتسلّم الى يومنا هذا مليما واحدا ولم أعط مع ملفي الإداري رقم حسابي الجاري.
كل اهتماماتي كانت منصبّة في تأطير الفريق الأول للخروج من الوضعية الحرجة التي كان عليها من خلال المقابلات الثلاث الأولى في الموسم وأسباب إخفاق الفريق بالرغم من الامكانيات الكبيرة التي وضعها رئيس النادي.
وليعلم جمهور الافريقي العزيز الذي يعرف حقّ المعرفة خصال وأخلاق وحبّ بسام المهري اللامتناهي للنادي الافريقي ولجمهوره الكبير وأن هذه المكائد لن تغيّر فيّ شيء وأن استقالتي هي تأكيد لما قاله «الرئيس» بعدم نجاحي في الاندماج مع هذه المجموعة التي لا تتماشى مع شخصي وأخلاقياتي وقناعاتي ولو كنت من عشاق المادة لتمسّكت بمركزي لأن من يعشق المال يضحي بالغالي والنفيس للحصول عليه بأي شكل من الأشكال.
في ما يتعلّق بكيفية تقديم الاستقالة فإني أوضح أنه ونظرا الى عدم قدرتي على الاتصال برئيس النادي وجهت إليه نسخة من الاستقالة الأصلية التي أودعتها في ظرف مغلق ومختوم وشخصي لدى كتابة النادي وذلك عن طريق البريد الإلكتروني الشخصي كعادتي معه حتى أضمن سرية العملية.
في الختام لا يسعني إلا أن أتمنى النجاح للنادي الافريقي الكبير وفريقي الأول الغالي الذي والحمد للّه اهتدى الى طريق النجاح وللجمهور العزيز والغالي على قلبي الذي أشكره على ردّة فعله تجاهي وأدعوه بكل حبّ وإخلاص الى الوقوف كعادته الى جانب رئيس النادي السيد سليم الرياحي الذي حتما ستظهر له الأيام حقيقة ومعدن كل شخص بمن فيهم بسّام المهري. عاش النادي الافريقي الإبن البارّ للنادي بسّام المهري