ذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن اللقاء السري الذي جمع بين عصام الحداد، مستشار الرئيس المصري، وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الأسبوع الماضي كان السبب الأول وراء رحيل اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق الذي اعترض عن اللقاء، وأبدى رفضه لطريقة جماعة الإخوان في ما يتعلق بعمل الأمن. وأضافت المصادر، التي كانت تتحدث لصحيفة «المصري اليوم» والتي طلبت عدم ذكر هويتها، أن اللقاء تضمن مناقشات حول تطوير عمل جهاز المخابرات المصري، وتحدث سليماني حول تجربته في السيطرة على الأنظمة الأمنية في بلاده، وأبدى المجتمعون من الإخوان رغبتهم في تطبيق التجربة في مصر.