يطير اليوم وفد المنتخب الوطني لكرة اليد في اتجاه برشلونة حاملا معه آمال كل التونسيين في بطولة العالم اسبانيا 2013. كل المؤشرات تبعث على التفاؤل خاصة بعد المردود المقنع لجل اللاعبين في دورة الدانمارك الأخيرة. الأكيد ان جيل 2009 الممثل في منتخب 2013 بما لا يقل عن 12 لاعبا سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في بطولة العالم للأواسط باليونان بإحرازهم الميدالية البرنزية سيسعى الى اختصار مسافة الزمن والتألق في اسبانيا بالرغم من صغر السن وقلة الخبرة.
لقد أثبت معرّف والبوغانمي وجلّوس وصفر والصانعي وشويرف وبن صالح وحسين والتومي ان لهم في الجراب ما يكفي لزعزعة أعرق المنتخبات، وهو ما يتمناه كل العرب خاصة أن المنتخب كان له الفضل في اختيار الجامعة التونسية كأفضل اتحاد عربي لسنة 2012 كما ان منتخب تونس يعدّ أيضا رهان القارة السمراء بأكملها بتربعه على عرض كرة اليد الافريقية.
المرتبة الثالثة للمجموعة
ولئن نتفهم تواضع الاطار الفني واللاعبين والمسؤولين بوضع التأهل الى الدور الثاني كهدف رسمي للمجموعة فإني على يقين بأن زملاء تاج لن يرضوا بأقل من المرتبة الثالثة للمجموعة مهما قيل عن منتخب الجبل الأسود الذي أزاح السويد من المونديال، أما عن المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني فيظلاّن في متناولنا مع ملازمة الحذر. ويبقى كل شيء ممكنا في الدور ثمن النهائي وبقية المسابقة.