يجري المنتخب الوطني اليوم مقابلته الودية الثالثة في إطار تحضيراته ل«كان» جنوب إفريقيا، ويلاقي أبناء الطرابلسي المنتخب الغابوني الذي سبق أن واجهه فريقنا الوطني في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم. بعد أن انتصر المنتخب الوطني على حساب العراق وتعادل ضد أثيوبيا نعتقد أن فترة التجريب انتهت ومن المفترض أن يلعب المنتخب لقاء اليوم أمام الغابون بتشكيلته المثالية خاصة أن المدرب سامي الطرابلسي كان قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيحدد العناصر التي سيعول على خدماتها في «كان» جنوب إفريقيا بعد مواجهتي العراق وأثيوبيا.
الدخول في أجواء الفريق
منح سامي الطرابلسي فرصة الظهور في التشكيلة الأساسية للمنتخب لكل اللاعبين في مقابلتي العراق وأثيوبيا وذلك باستثناء مدافع تولوز أيمن عبد النور بسبب التحاقه بصفة متأخرة بتربص المنتخب وهو ما يجعلنا ننتظر اليوم تشريكه في لقاء الغابون حتى يدخل اللاعب في أجواء الفريق وليتمكن الطرابلسي من الوقوف على نقائص الخط الخلفي الذي مثل الحلقة الأضعف في المنتخب في مقابلتي العراق وأثيوبيا ويمني الطرابلسي النفس بأن يستعيد خط الدفاع صلابته بعد عودة عبد النور.
فرصة جديدة للخزري
من المنتظر أيضا أن يمنح الطرابلسي مجددا فرصة الظهور في التشكيلة الأساسية لمحترف «باستيا» وهبي الخزري وذلك للوقوف أكثر على إمكانياته الفنية ومدى قدرته على تقديم الإضافة لرفاقه وتأكيد المستوى المحترم الذي ظهر به مع ناديه.
ماذا عن الأداء؟
سيكون المنتخب الوطني مطالبا في مقابلة اليوم بتقديم أداء محترم يعكس التحضيرات الاستثنائية التي قام بها مؤخرا في دولتي الإمارات وقطر وليثبت الطرابلسي أن الفريق أصبح في أوج جاهزيته لخوض ال«كان» بما أنه لم يعد يفصلنا عن اللقاء الأول ضد الجزائر سوى 11 يوما.
هل يرد الطرابلسي الاعتبار؟
من المعلوم أن منتخب الغابون انتصر على الفريق الوطني في «كان» 2012 بهدف لصفر سجله «بيار أوباميانغ» لذلك فإن سامي الطرابلسي لا يريد الاستفادة من لقاء اليوم لتحقيق فوز معنوي فحسب قبل أيام قليلة من انطلاق الرسميات ولكنه يرغب أيضا في رد الاعتبار، ومن جهة أخرى نشير إلى أن هذا الفريق لم يترشح ل«كان» جنوب إفريقيا بعد أن انسحب في المرحلة الحاسمة من التصفيات أمام الطوغو الذي سيكون أحد منافسي «نسور قرطاج» على بطاقتي الترشح إلى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة التي تضم كذلك الجزائر والكوت ديفوار.