قام صاحب كشك يوم أمس الأربعاء بغلق الطريق الوطنية رقم 3 قبالة الملعب البلدي وإضرام النار فيها بواسطة عجلات مطاطية متسببا في تعطيل الحركة المرورية وتجمهر عدد كبير من المارة بالمكان. وهو احتجاج يأتي على خلفية قرار البلدية إزالة كشكه حسب الرواية المتداولة لدى المتساكنين في توزر . وباتصالنا بالنيابة الخصوصية لبلدية توزر نفى أعضاؤها اتخاذهم حاليا لقرار إزالة الأكشاك المنتصبة بشكل فوضوي بعد الثورة إنما هو قرار صدر منذ تسعة أشهر ولن يتم تفعيله إلا بعد ايجاد حلول بديلة للوضعية الاجتماعية لأصحاب الأكشاك ويتمثل الاشكال في تتبع المحتج عدليا من قبل اقليمتوزر للشركة التونسية للكهرباء والغاز بسبب استحواذه على الكهرباء من عمود محاذ لكشكه بطريقة غير قانونية وتمثل خطرا عليه وعلى المواطنين، ولتسوية وضعيته مع شركة الكهرباء طالب البلدية بتمكينه من ترخيص لإدخال عداد كهربائي فعقد المكتب البلدي جلسة استثنائية للغرض وقرر عدم الاستجابة لطلبه باعتباره ممن شمله قرار الازالة منذ أشهر إلا أنه لن يتم تفعيل هذا القرار إلا بعد تسوية الوضعية الاجتماعية لأصحاب الأكشاك المعنية.
ورغم طول مدة احتجاجه والتي تواصلت لحوالي خمس ساعات وكثافة الحركة المرورية بالطريق لم يتم استعمال القوة العامة لفتح الطريق وتدخل أعوان الحماية المدنية في الصباح لإطفاء النيران فصدهم ثم تدخلوا بعد الظهر فنجحوا في اخمادها واستعادت الطريق حركتها العادية.