قالت مديرة مؤسسة التلفزة الوطنية إيمان بحرون اثناء حضورها في لجنة الاصلاح الاداري ومقاومة الفساد امس انه لا يجب الحديث عن هذه المؤسسة بمعزل عن السياق التاريخي ,واشارت الى انه قبل ظهور القنوات الخاصة كان سوق الاشهار كله للتلفزة الوطنية والان اختلف الامر ,كما شددت على ان التلفزة لا تسمح لنفسها بالدخول في منافسة مع القنوات الخاصة, وهي خسرت بعض الزبائن نتيجة بعض الشروط في ما يتعلق بالاشهار. اما عن الانتدابات فقالت انها في السابق كانت تنبني وفق الاسقاط ثم تم انتداب البعض ارتباطا بمعطيات اجتماعية وليس على اساس الكفاءة وهذا ما اثر على مردوديتها ولذلك لا يمكن تقديم «تلفزة جديدة» مع منع الانتداب عنها لمدة سنتين,واضافت ان التلفزة لا يمكن ان تقدم صورة مختلفة في غضون شهرين اوسنتين ,وفي غياب قوانين منظمة للمهنة وحتى المراسيم لم يتم تفعيلها.
وكان النواب قد تساءلوا عن بعض المعطيات المتعلقة بسير عمل المؤسسة حيث تحدث النائب منير بن هنية عن ثمار التعاون مع قناة ال«بي بي سي», كما اعتبر انه على التلفزة اعطاء الفرصة للاغلبية الحاكمة وللمعارضة على حد سواء, في حين قال النائب كمال بن عمارة ان عدد الموظفين في المؤسسة بلغ 1300 وتساءل هل تحتاجونهم جميعا ؟ وماهوالعدد الذي تحتاجونه ؟ كما تساءل عن ضرورة تغيير المبنى.