أخيرا وإثر جلسة العمل المنعقدة يوم الاربعاء 9 جانفي الجاري بإشراف رياض المولهي وبحضور أعضاء الإطار الفني لفرع الأكابر ثم التوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف وهو المتمثل في فك الإضراب الذي نفذه المدرب المساعد والمعد البدني ومدرب الحراس منذ يوم الأحد الفارط بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المادية. عشية أمس عاد المضربون للإشراف على حصص التمارين صحبة الجزائري مصطفى كيوة علما أن المجموعة الموضوعة على ذمته كانت منقوصة من بعض العناصر نذكر منهم بالخصوص عمر البوسالمي وجدي العبيدي أيمن المولهي أسامة الماجري ومحمد المرايحي .
شكوى رسمية أم زوبعة في فنجان؟
مازال موضوع الشكوى التي تقدم بها اللاعب محمد المرايحي الى الجامعة تثير ردود فعل مختلفة في الأوساط الرياضية بالجهة فبين المؤيد وبين الرافض يبدو أن المعني بالأمر تردد كثيرا ورفض الإقدام على هذه الخطوة وكل ما قيل في شأنها لم يكن إلا زوبعة في فنجان ونتساءل بدورها لماذا يضرب المرايحي عن التمارين ؟ فهل مازال هناك سرّ؟
جلسة عمل بمقر الولاية
علمت «الشروق» أن السيد عبد القادر الطرابلسي والي الكاف اشرف على جلسة عمل انعقدت صباح الثلاثاء 8 جانفي الجاري بمركز ولاية الكاف بحضور أعضاء الهيئة المديرة للأولمبيك وممثلين عن هيئة الأحباء.
وكما كان منتظرا خصصت هذه الجلسة إلى مناقشة الوضع الحالي لشيخ أندية الشمال الغربي وإلى السبل الكفيلة بمجابهة الصعوبات المادية التي عرقلت مسيرة فرع الأكابر الذي شهد مؤخرا «حركة عصيان» نفذها اللاعبون وأعضاء الإطار الفني (المدرب المساعد والمعد البدني ومدرب الحراس). وتفيد مصادرنا أن والي الجهة تعهد بتقديم المساعدة الضرورية للخروج من الأزمة المادية التي لازمت الجمعية طوال المدة الفارطة وأيضا بتحسيس ميسوري الحال ورجال الأعمال المنتصبين بهذه الربوع قصد المساهمة الفعالة في دعم خزينة الأولمبيك قبل انطلاق مرحلة الإياب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى .
ماذا بعد قدوم محمد العبيدي؟
لئن بلغ عدد المغادرين ستة (6) وهم على التوالي أحمد ميدة محمد العايفية أحمد بن يحيى إسماعيل رحومة جيري أدريانو وبلال النصري إلا أن هيئة رياض المولهي لم تتعاقد حسب علمنا إلا مع محمد العبيدي صانع ألعاب الأولمبي الباجي وجندوبة الرياضية سابقا ويتساءل عشاق الأولمبيك عن الانتدابات المزمع القيام بها أثناء الميركاتو الشتوي في ظل تفهم الوضع المادي للأولمبيك.
العموري غير مرغوب فيه
تم تداول إسم كريم العموري الحارس السابق لأمل حمام سوسة ضمن مجموعة اللاعبين الراغبين في تعزيز صفوف الأولمبيك خلال مرحلة إياب البطولة لكن يبدو أن لا نيّة للمسؤولين الحاليين في انتداب حارس آخر مهما كان اسمه وكان المدرب الجزائري مصطفى كيوة حصر حاجياته في هداف ولاعب وسط ومدافع هذا مع الإشارة إلى أن مهاجم النادي الرياضي البنزرتي حسان الحرباوي كان على وشك القدوم إلى الأولمبيك قبل أن يغيّر وجهته إلى نادي حمام الأنف في آخر المطاف للأسباب سالفة الذكر والمتعلقة بقلة الإمكانيات المادية لأولاد بومخلوف.