أعلن منذ فترة عن تأسيس جمعية ثقافية جديدة تعنى بالرسم والابداعات التشكيلية في مدينة قليبية الجميلة.. تحت اسم «جمعية قليبية للفنون التشكيلية». وفي لقاء ب«الشروق» أبرز رئيس الجمعية الأستاذ الجامعي الصادق بن تركية ان تأسيس هذه الجمعية هو نتاج لتطلعات التشكيليين وخريجي معاهد الفنون وأحباء الثقافة بمدينة قليبية... وإن من ضمن أهدافها دعم الفنانين التشكيليين وادماج الطاقات المبدعة في عملية النمو الاجتماعي لتحقيق الذات اجتماعيا وتربويا وثقافيا وفنيا وتدفعها الرغبة في تنمية التطلعات الفكرية بفتح المجال للابداع وابراز القدرات الكامنة لأبناء الجهة. وستعمل الجمعية من جهة أخرى على تمثيل الجهة والوطن في الداخل والخارج مما يعكس مرجعياتها الثقافية والتراثية ترسيخا للهوية التونسية.
وقال الأستاذ الصادق بن تركية إن الهيئة المديرة للجمعية تتكوّن من: الصادق بن تركية (رئيس) تميم الانقليز (نائب رئيس) وليد القلعي (كاتب عام) مراد صمّود (أمين مال) احميدة بن حميدة (عضو مكلّف بالندوات والتظاهرات) زياد الانقليز (عضو مكلف بالاعلام الرقمي).
اليوم ورشة رسوم للأطفال
وكشف رئيس جمعية قليبية للفنون التشكيلية أن في البرنامج ثلاثة مواعيد.. أولها كان يوم 15 ديسمبر الماضي من خلال اقامة معرض تشكيلي جماعي بمشاركة قليبيةقربة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع عن حقوق الانسان بدار الثقافة بقليبية. وقد تواصل هذا المعرض حتى يوم 31 ديسمبر 2012.
ثاني المواعيد تم يوم 23 ديسمبر الماضي بتنظيم ندوة فكرية بفضاء مقهى «الميناء القديم» بقليبية حول الفن والابداع بحضور عدد من الأساتذة والجامعيين والباحثين من ضمنهم الفنان التشكيلي رؤوف قارة والأستاذ محمد البوبكري عن فرع قليبيةقربة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.
ثالث هذه المواعيد ضمن نشاط هذه الجمعية الفتية سيكون اليوم الأحد 13 جانفي 2013 من خلال تنظيم «ورشة مفتوحة للرسم» مخصصة للأطفال بالتنسيق مع المؤسسات التربوية بالجهة على أن تحتضن دار الثقافة بقليبية لاحقا معرضا خاصا بأعمال الأطفال المشاركين في الورشة.
معرض سنوي
وختم الأستاذ الصادق بن تركية هذا اللقاء بالإشارة إلى ان جمعية قليبية للفنون التشكيلية وضعت في أهدافها اقامة معرض للفنون التشكيلية في الصائفة القادمة وسيكون من المواعيد السنوية كل صيف تكون رسومه برؤى معاصرة ومجددة مؤكدا أن الجمعية تفتح ذراعيها للجميع للمشاركة في أنشطتها والمساهمة في إنجاح برامجها وتحقيق أهدافها المرسومة (حسب النظام الأساسي) فهي تسعى الى الانفتاح على كافة شرائح المجتمع والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخاصة والعمومية قصد استنهاض روح البناء والتنمية الفكرية والجمالية في مدينة الحب والجمال قليبية.