يعاني تلاميذ وأساتذة إعدادية النخيلات من حالة الطريق المؤدي إلى مؤسستهم فهي غير معبدة ومليئة بالحفر والمطبات ويمتنع أصحاب «التاكسي» عن الولوج إليها أما في أيام الأمطار فالحالة تصبح كارثية ولا يكاد يصل إلى المدرسة إلا من يمتلك سيارة رباعية الدفع؟! والغريب في الأمر أن تشكيات التلاميذ والأستاذ امتدت لسنوات طويلة والبلدية لا تحرك ساكنا ولكنها بادرت في الأيام الأخيرة بتعبيد الطريق الجانبي المحاذي للمدرسة والذي لا يمرّ منه إلا بعض المتساكنين وتركت الطريق الرئيسية المؤدية إلى الاعدادية على حالها وسط دهشة التلاميذ والمدرسين والأولياء...!
فما ضرّ لو وقع تعبيد الطريق الرئيسة التي يمرّ منها مئات التلاميذ يوميا ويتكبدون مشقتها عوضا عن تلك الطريق الفرعية التي لا يسلكها إلا عدد قليل جدا من المواطنين؟! مجموعة من المواطنين