نفذ عدد من المواطنين القادمين من مدينة غار الدماء وقفة احتجاجية أمام مصحة خاصة وسط مدينة جندوبة مطالبين بمحاسبة صاحبة المصحة وطبيب بعد وفاة طفل بالغ من العمر 04 سنوات جراء خطإ طبي كما تؤكد العائلة . وذكر المحتجون وهم نحو 50 شخصا أن الطفل محمد ريان جامعي البالغ من العمر 04 سنوات أجريت عليه عملية جراحية بتاريخ 17 ديسمبر 2012 بمصحة خاصة بمدينة جندوبة لاستئصال اللوزتين لكنه تعرض لمضاعفات أثناء العملية استوجبت نقله إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة أين بقي هناك يصارع الموت إلى أن توفي يوم 07 جانفي 2013 وقد أكد عم الطفل المتوفى السيد فيصل الجامعي أن الوفاة ناتجة عن إهمال طبي وعن جرعة زائدة في المادة المخدرة مما أصاب خلايا الدماغ وتسبب في هلاك الطفل.
العائلة احتجت أمام المصحة ورفعوا عدة شعارات تندد بما حصل للطفل وختموا بالتأكيد على أنهم رفعوا قضية لتتبع صاحبة المصحة والطبيب الذي أجرى العملية ويحملونهم المسؤولية فيما حصل للطفل من جانبها اتصلت «الشروق» بالطبيب الذي أجرى العملية والذي أكد في البداية أن العملية تمت في ظروف طيبة وكللت بالنجاح وتم استئصال اللوزتين إلا أن المضاعفات حصلت بعد العملية أثناء الفترة التي استفاق فيها الطفل من حالة التخدير ورفع بالمناسبة عبارات التعازي والمواساة لعائلة الطفل الهالك راجيا لهم الصبر والسلوان.