اتهم ورثة امرأة (توفيت السنة الماضية) مصحة قرب العاصمة بالتسبب في قتل قريبتهم عبر حقنها بدم ملوث حسب ما جاء في شكواهم التي قدموها أمس الى احدى دوائر المحكمة الابتدائية بتونس. ويستفاد من عريضة الدعوى ان امرأة في سن الأربعين من عمرها وأم لابنين تعرّضت الى وعكة صحية سنة 2009، وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتصوير بواسطة الأشعة. أشار عليها أطباؤها بإجراء عملية جراحية بدت عادية ونسبة النجاح فيها حسب عريضة الدعوى في حدود 100٪ فتقرر ان تجريها بمصحة بإحدى جهات المنازه شمال العاصمة، وتحولت الى هناك. وبعد فحوصات أولية أجريت عليها العملية الجراحية لكنها بعد مرور حوالي 72 ساعة من اجراء العملية تعرضت الى مضاعفات صحية خطيرة لم تمهلها سوى يوم واحد فارقت اثره الحياة. وجاء في عريضة الدعوى المدنية ان تقارير طبية أشارت الي ان سبب المضاعفات الصحية والوفاة نتجت عن نقل دم متعفن الى جسد الهالكة أثناء اجراء العملية الجراحية. وطالبت عريضة الدعوى المحكمة بالإذن بإجراء اختبار تكميلي لتحديد التعويضات المالية اللازمة للورثة في حق الممثل القانوني للمصحة المدعى عليها.