حلّ منذ انطلاق المونديال المدرب الوطني السابق سعد أفانديتش الى قرانولارس لمؤازرة زملاء عصام تاج وصرّح لنا بأنه يعتبر نفسه واحدا من أنصار المنتخب حيث قام بعديد الزيارات لأعضاء الوفد في فندق إقامتهم. كما تابع بعض الحصص التدريبية وطبعا كل مباريات المنتخب.
وعن رأيه في أداء اللاعبين الى حد الآن قال أفنديتش: «إنني جد فخور بالمنتخب التونسي الذي أضفى نكهة خاصة على مونديال اسبانيا وإني أتنبأ له بمزيد التألق في هذه الدورة وبمستقبل واعد» كما بيّن أفنديتش «إن هذا التألق هو نتيجة عمل دؤوب انطلق منذ سبع سنين وتوّج مرة أولى بالمرتبة الرابعة في مونديال الأصاغر بالحمامات سنة 2009 ثم ثانية بالميدالية البرنزية حتى مونديال الأواسط باليونان سنة 2011 وها هو اليوم يؤكد قدراته في مونديال الاكابر».
ويقول سعد بأن منتخب تونس الشاب قد أخذ أسبقية هامة على مستوى كرة اليد العالمية لأنه سبق بقية المنتخبات في عملية التجديد حيث أن جل منتخبات العالم تمر اليوم بمرحلة انتقالية الا ان تونس شرعت في عملية التشبيب منذ سنة على الأقل وهو ما يجعلها تتقدم على الركب وستجد نفسها بذلك في أعلى السلم في السنوات القليلة القادمة.
وللإشارة فإن سعد أفنديتش كان قد درّب فريق ڤرانولارس لمدة سنتين وربما قام ببعض الاتصالات على هامش المونديال مع بعض مسؤولي الاندية التونسية للعودة الى تونس والاشراف على احدى الاندية.