«لا وصاية على وكالات الأسفار» «كفى تدخلا في مهام الوكالات»، «كفاكم احتكارا للعمرة» و«إننا نغرق، ارفعوا أيديكم عنا...». هذه الشعارات وغيرها رفعها أمس أصحاب وكالات الأسفار المحتجين في القصبة للمطالبة بتحرير «العمرة» حيث قال إلياس بن عثمان صاحب وكالة أسفار إن الأعراف يعانون الويلات وعديد المصاعب بسبب التدخل الواضح لسلطة الاشراف في رحلات «العمرة».
وأضاف شكري بوبكر صاحب وكالة أسفار أن مؤسسة «منتزه قمرت» تتدخل بصفة عشوائية في وكالات الاسفار المختصة في رحلات العمرة داعيا سلطة الاشراف الى تحرير القطاع وهنا تدخل أحد موظفي وكالة أسفار ليضيف «نتعرض يوميا لاستفزازات من قبل هذه الشركة المختصة في السياحة ولم نفهم ما شرعيتها في رحلات العمرة».
قال «بنور الواد» صاحب وكالة أسفار وكان ضمن المحتجين إن جميع دول العالم الاسلامي حررت سفرات العمرة إلا تونس مازالت وزارة الشؤون الدينية تتدخل في هذه العملية ونحن نشغل 8 آلاف عامل مهدّدون بالبطالة إذا تواصلت مشكلتنا الحالية هذا بالاضافة الى غلق 7 وكالات أسفار ويتدخل زميله مضيفا «حتى رئيس الجامعة يحاولون أن يسكتوه لكي لا يدافع عنا ولكن أطمئنهم لقد ساندنا ولن يخذلنا». أصحاب وكالات الأسفار يحتجّون أمام التأسيسي تونس «الشروق»: سرحان الشيخاوي
نفذ عدد من اصحاب وعملة وكلات الاسفار في تونس وقفة احتجاجية امام المجلس الوطني التأسيسي وقال الياس بن عثمان صاحب وكالة اسفار ل«الشروق» ان المحتجين امام التأسيسي يطالبون بتحرير قطاع الحج والعمرة واضاف ان هذا المطلب ملح خاصة بعد 12 سنة من القمع, واضاف ان المهنيين في هذا القطاع يسعون الى ابرام عقود تتماشى مع متطلبات التونسيين وعلى كل معتمر او حاج ان يختار ظروف ادائه لهذا المنسك.
كما طالب الياس بن عثمان بتحديد كراس شروط وكراس عمل يضبط المقاييس في هذا المجال وهي مقاييس العمل المنبثقة عن اللوائح التنفيذية للعربية السعودية, ومقاييس نظامية حقوقية موجودة في تونس. وقال ان الاشكال مع ديوان الحج في انه الحكم والجلاد ويجب ان يقتصر دوره على الاشراف فقط.