يطالب سكان منطقة سيدي البشير من معتمدية جومين من ولاية بنزرت، بالتدخل العاجل من أجل حماية أكبر معلم تاريخي في ولاية بنزرت، وهي زاوية سيدي البشير كأهم معلم تاريخي. هذا المعلم تزور عديد العائلات على غرار «البجاوي» و«التيزاوي» و«المزي» و«الطياشي» و«الجباري» و«البوعزيزي»... للزيارة والتبرك والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بالمكان .
حيث طالب عدد من اهالي منطقة «سيدي البشير» السلطات الجهوية ببنزرت ووزارة الثقافة ووزارة الداخلية ضرورة العناية «بزاوية سيدي البشير»وحمايتها من ان تطالها ايضا عمليات الحرق والاتلاف خاصة وان العشرات من العائلات يرتزقون من الزيارات التي يقوم بها المواطنين الى هذا الولي الصالح، وان اتلاف هذا المعلم سوف يؤدي الى القضاء على مورد رزقهم الوحيد.
وعلاوة على ذلك اكد لنا العديد من «الزوار» الذين وجدناهم بضريح الولي الصالح «سيدي البشير» رفضهم أي تجاوز اوعمل من شانه ان يضر بالزاوية اوبالاماكن المجاورة على غرار «الحاجة حليمة»، واكد لنا السيد الحبيب الجباري، استاذ تعليم ثانوي، ان «سيدي البشير» يمثل تاريخ عرش «بجاوة»، المتكون من اثنى عشر عائلة ولقبا، وان الاطاحة بهذه المعلم يمثل ضربة موجعة لهذه العائلات، وفي السياق ذاته عارض عم خميس المزي وبشدة امكانية هتك الولي الصالح سيدي البشير، واكد جميع من استمعنا اليهم مطالبتهم للسلط الجهوية ذات الصلة ووزارتي الثقافة والداخلية بضرورة حماية ضريح الولي الصالح «سيدي البشير» الكائن بجومين.