نصف قرن، ذلك هو عمر الفنان عمار بوثلجة مع الابداع المسرحي، انطلاقا من فرقة السنابل مع الفنان محمد بن عثمان وصولا الى مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف زمن المنصف اسويسي، مرورا بالفرقة المسرحية القارة بالكاف. عمّار بوثلجة يخوض هذه الايام اول تجربة له مع مسرح الطفل، حيث يلبس عباءة الحكمة والطب م خلال باكورة أعمال يوغرطة للانتاج والتوزيع الفني بالكاف، وهي مسرحية «حكيم الزمان» التي ستعرض مع موفى شهر فيفري الجاري. مسرحية «حكيم الزمان» من تأليف عادل الخماسي وأحمد سويلم، اخراج عادل الخمّاسي، تمثيل عمار بوثلجة وانيس المنجلي ورمزي الجوادي وآمال الشارني. «حكيم الزمان» نافذة تُفتح للاطفال لبيان المكر والخداع لدى البعض الذين اصبح همهم الوحيد الكيد للاخرين، لكن في خاتمة المطاف يقعون في كيدهم. حكيم الزمان، رجل بدوي مشهور بالحكمة والطب دعاه السلطان ليداوي ابنه، فينجح في ذلك، أراد السلطان ان يجازيه بالمال فيأبى الحكيم، عندها يقرر السلطان ان يعينه حكيم القصر، الامر الذي أزعج الوزير. ولأن الدنيا فيها الطيّب والشرير، تتداخل الاحداث ويكون الصراع.