يفرض لقاء الترجي والنادي الصفاقسي نفسه قمّة للجولة السادسة من إياب المرحلة الاولى لأنه قد يحدّد زعيم هذه المرحلة ولو أن لقاءين آخرين يجلبان الاهتمام الاول يجمع بين النجم الساحلي ومستقبل المرسى والثاني يلتقي فيه الأولمبي القليبي بجاره نسر الهوارية. النجم الساحلي ينزل ضيفا على مستقبل المرسى وهو لقاء يهم فريق الصفصاف بدرجة أولى بعد أن قلّص الفارق الذي يفصله عن الأولمبي القليبي صاحب المرتبة الرابعة الى نقطتين فقط، فهل يفعلها المستقبل أمام فريق لن تؤثر نتيجة المباراة بأي شكل من الأشكال على حظوظه في ال «بلاي أوف» بما أنه لن يفقد مطلقا المرتبة الثالثة؟ الأولمبي القليبي يريد ثلاث نقاط أمام نسر الهوارية مع أمل اخفاق المرسى أمام النجم مما يرفع الفارق بين قليبيةوالمرسى الى أربع أو خمس نقاط.
منتهى الاثارة وقمّة التحديات
محور الصراع بين النادي الصفاقسي والترجي هو المرتبة الأولى التي تخوّل لصاحبها استضافة منافسه في إياب نصف النهائي أو النهائي في قاعته وكذلك الشأن بالنسبة الى اللقاء الفاصل في نصف النهائي أو النهائي إن كانت هناك حاجة إليهما. النادي الصفاقسي هو صاحب الطليعة بثلاث نقاط فارق عن الترجي. ويكفي النادي الصفاقسي الحصول على نقطة أي الفوز بشوطين في اللقاء لكي يضمن الطليعة الىنهاية السباق. أما الترجي فهو مطالب بالحصول على ثلاث نقاط للحاق بالنادي الصفاقسي في الطليعة وضمان أمل الانفراد بها في نهاية الأمر أي أن الترجي مطالب بالفوز إمّا بثلاثة لصفر أو بثلاثة لواحد.
طبعا النادي الصفاقسي سيلعب من أجل الانتصار رغم كونه مطالبا بشوطين فقط. وهذه مسألة جديرة بزعامة الطائرة.
أما الترجي ورغم صعوبة المسألة فإنه يسعى الى الفوز لتسجيل أسبقية معنوية على المنافس مع أمل أن يكلل الأمر بثلاث نقاط. فهل سيتمكّن من ذلك رفاق هشام الكعبي؟
دليل الأربعاء 23 جانفي
الزواوي (س 16): الترجي الرياضي النادي الصفاقسي (بن يوسف والحيدري)
المرسى (س 18): مستقبل المرسى النجم الساحلي (زياد ريدان والكباني)