أكثر من 300 شهيد وأكثر من ألف جريح سقطوا بالرصاص في أحداث الخميس الأسود يوم 26 جانفي 1978. ورغم مطالبة الاتحاد العام التونسي للشغل بفتح تحقيق في أحداث انتفاضة جانفي 1978 التي صنعها الاتحاد العام التونسي للشغل إلا أن شهداء وجرحى الخميس الأسود ظلوا ورقة منسية وظلّت حكايتهم خارج التاريخ...
لا أحد تذكر أكثر من 300شهيد وأكثر من ألف جريح لا أحد تذكّر عائلاتهم وأطفالهم وأمهاتهم الآن يبدو الاتحاد العام التونسي للشغل متمسكا بفتح التحقيق في تلك الأحداث من جديد والوقوف على الحقيقة ورد الاعتبار للشهداء الذين صنعوا أول انتفاضة شعبية وعمالية في تاريخ الدولة المستقلة.
وفي بيان أصدره الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة الذكرى 35 لانتفاضة 26 جانفي 1978 طالب الأمين العام حسين العباسي بالكشف عن كل ملابسات وتفاصيل الاغتيالات والتعذيب والاعتداءات التي طالت النقابيين وكل أفراد الشعب التونسي حينها.
وتطالب بعض الأصوات الآن برد الاعتبار لكل شهداء انتفاضة 26 جانفي 1978 وتمكينهم من التعويضات والامتيازات التي أسندت لباقي الشهداء.