بمبادرة من جمعية الاجتهاد بأولاد الحاج عثمان بعمادة الرحيمة (الحاجب) وفى اطار برمجة والي القيروان للقيام بزيارات ميدانية لعمادات الجهة التقى الوالي هذه الجمعية التنموية بحضور عدد من أهالي الجهة وعدد من الإطارات الجهوية ذات العلاقة وذلك لتناول وطرح اهم نقائص الجهة ومتطلباتها التنموية للنهوض بها . من اهم المطالب التى تقدمت بها الجمعية فى بداية اللقاء مطلب الجهة المتأكد في أحداث منطقة سقوية ورغم وجودها في منطقة الرحيمة استثنى أولاد عثمان وأولاد عامر من هذا الإجراء وعانوا التهميش جراء سياسة الموالاة والمحاباة وقد أشار ممثل عن الفلاحة ان هذه المنطقة السقوية يمكن التدخل فيها بالإضافة والتوسعة وقد سانده الوالي الرأي باعتبار ان الأولوية تقتضى المحافظة على الزيتون القائم حاليا. كما طالب اولاد عامر بفتح طريق تؤدي الى اراضيهم باعتبار انه لم تشملهم مسالة الاصلاح الزراعي ودعوا الى احداث مشروع تشغيلي من شانه الحد من ظاهرة البطالة ونادوا بفتح مركز للفتاة الريفية وتعبيد الطريق وبناء مدرسة ابتدائية.
واشتكى الاهالي من عدم تمكينهم من الانخراط وحرموا من الترشحات وقد التحق عدد من اهالى الزواتنية للمطالبة باصلاح الخزان المتعطل مما اضطر الاهالي الى السقي عن طريق «صنداج» ودعوا الى اعادة الري التكميلي.
الوالي فى كلمته دعا الاهالى الى التريث والتازر والتاخي وقال انه بالفعل هناك مشاريع غير عادلة ولابد من تصحيحها وتعديلها بدون تعطيل المشاريع المبرمجة لان فى ذلك اهدارا للمال العام وقال ان المناطق السقوية مربوطة بموارد مائية معينة وربما الاهتداء الى توسعة المشروع هو الحل الأمثل الى حين الاستجابة الى احداث منطقة سقوية جديدة فامام الضغط الشعبي لا يمكن للحكومة الاستجابة الى كل الطلبات رغم يقينها وادراكها لمشروعيتها ولكن سنحكم فى مشاريعنا المستقبلية مبدا الأولوية والتوزيع العادل بالحرص على تشريك المواطن فى عملية التوظيف الامثل.