تعاني منطقتا الحمالة والسرج من معتمدية الوسلاتية من آنقطاع الماء الصالح للشراب مما نغص حياة الأهالي في غياب هذا المرفق الأساسي وكذلك عن مسجدي ومدرستي المنطقتين. هذا الإنقطاع ليس الأول ويأتي بعد آنقطاع أخير دام 18 يوما أواخر شهر ديسمبر الماضي. وتظل الجمعيات المائية المحسوبة عناصرها على النظام السابق المتهم الأول والمتسبب الرئيسي في تغييب الماء عن تجمع سكاني كبير يضم مئات العائلات، دون أن ننسى عجز وتقصير السلط المحلية وعلى رأسها المعتمد في معالجة هذا الملف منذ الصائفة الفارطة لتتواصل معاناة ساكني المناطق الريفية الذين وجدوا أنفسهم ضحايا فساد الجمعيات المائية وإهمال ولامبالاة المعتمد الذي زار المنطقة يوم الإثنين وعاين أحوال الأهالي دون أن يقدم حلا يوحي بجدية سلط الإشراف في القطع مع هذه المعضلة المزمنة في هذه المنطقة أو تلك من جهة الوسلاتية.
تتواصل الأشغال حثيثة منذ شهر لمد ما يقارب 1200 متر خطي من منشآت تصريف مياه الأمطار تحت إشراف الإدارة العامة للحياة العمرانية بوزارة التجهيز. المشروع يندرج في إطار حماية مدينة الوسلاتية من الفيضانات. ويمتد من المستشفى المحلي حتى مصب الفضلات بوادي حمار. المهندس البلدي السيد عماد أولاد حسن أكد أن نسبة التقدم في الأشغال قاربت %45 وأن مدة المشروع ستة أشهر ما بين تركيز القنوات وتعبيد الطرقات التي سيشملها مسار المشروع.