عقدت المندوبيّة الجهويّة بنابل مؤخرا بالمركز الثقافي نيابوليس ندوة صحفيّة قدّم فيها المندوب الجهوي للثقافة على المرموري ومدير المركز الثقافي الدّولي بالحمامات فتحي الهدّاوي ونبيل الزوالي كلّ الجوانب المتّصلة بتأسيس ملتقى الشّعراء العرب. وتحدّث المندوب الجهوي عن الدّراسة التي قامت بها المندوبيّة وبيّنت نقص التّظاهرات الأدبيّة والشعريّة الكبرى. لذلك رأت المندوبيّة أن تؤسّس لأنشطة ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة كبيرة تساهم في التّعريف بالجهة وتستقطب إليها النّخب العربيّة والأجنبيّة في مختلف المجالات. وبيّن أنّ طموح الإدارة الجهويّة للثقافة أن يتطوّر هذا الملتقى ويتّسع فيصبح محطّة شعريّة هامّة تنفتح على ضفّتي المتوسّط وتستقطب أهمّ الأصوات الشّعريّة في حوض المتوسّط، بالإضافة إلى إقامة ندوات شعريّة في مختلف الأنماط الشّعريّة ودورات تكوينيّة وورشات عمل يشرف عليها أعلام الشعر وطنيّا وعربيّا وإقليميّا.وقدّم الزوّالي برنامج الملتقى وبيّن أنّ هذه الدّورة سيشارك فيها أكثر من عشرين شاعرا على غرار آدم فتحي وجمال الصّليعي ومنصف الوهايبي والبحري العرفاوي من تونس، وسبعة عشر شاعرا من بلدان عربيّة مختلفة.
أمّا الهدّاوي فقد أعلن عن سروره باحتضان المركز الثقافي الدّولي بالحمّامات جانبا من فعاليات هذا الملتقى وعبّر عن سعيه إلى فتح فضاء المهرجان الصّيفيّ بالحمّامات أمام العروض الشّعريّة التي لا بدّ أن تأخذ شكلا جديدا يقرّبها من الجمهور ويسهّل عمليّة تقبّلها. كما أعرب عن استعداده للمساهمة مع المندوبيّة الجهويّة للثقافة في بناء أنشطة شعريّة وأدبيّة جديدة تنفتح على مختلف الفنون المسرحيّة والرّكحيّة والشّعر فنّ ركحيّ بالأساس.