تتواصل مسيرة اتحاد قصور الساف في أجواء تفاؤلية وذلك بعد النتائج الباهرة التي حقّقها زملاء رؤوف القرقني منذ انطلاق الموسم. فالاتحاد أصبح مراهنا بارزا على الصعود إلى الرابطة الثانية لكرة القدم برغم النقائص الكثيرة وقلة ذات اليد ونقص الإمكانيات المادية وما على الإطار الفنّي واللاعبين إلاّ تأكيد هذه الانتعاشة فيما تبقّى من جولات والعمل على تفادي عديد الأخطاء خاصّة على مستوى خطّ الدفاع الذي يبقى نقطة ضعف الفريق ويجب مراجعة عديد النقاط فيه وأوّلها دون شكّ حسن تمركز اللاعبين، لذلك كان العمل متركّزا بالأساس على هذا الجانب خلال التمارين..
الهيئة المديرة تفكّر بجدّية في البحث عن حارس جديد لتفادي نقطة الضعف هذه التي أثرت على مردود اللاعبين خلال المقابلات، لكن المفاجأة التي استبشر بها الجميع هي بروز الحارس الثاني علاء الدين الحلاوي الذي كان له رأي آخر من خلال مردوده الذي عانق الروعة وما أظهره في التمارين من إمكانيات كبيرة ممّا دفع الهيئة الى إمكانية التراجع عن انتداب حارس مرمى، وإعطاء الفرصة لهذا الحارس الشاب الذي لم يتجاوز العشرين من عمره والذي يجمع أغلب الملاحظين أنه جدير بحراسة شباك الاتحاد وأنّ الفرصة قد حانت ليأخذ المشعل عن غيره.