رغم موقعها المتميز وسط المدينة إلا أن مدرسة شارع الحبيب بورقيبة تعاني جملة من النقائص وخاصة على مستوى البنية الاساسية في غياب الصيانة المنتظمة والتلاميذ معرضون للخطر في غياب سور يحمي المدرسة. يقول مدير المدرسة يعود تاريخ بعث المدرسة الابتدائية شارع الحبيب بورقيبة بالكاف الى سنة 1908 وكانت تسمى بمدرسة «فرانكو أراب» « باعتبارها كانت تحتضن مختلف الجاليات وخاصة الفرنسية والايطالية والجزائرية وتعد هذه المدرسة حوالى 300 تلميذ يشرف على تدريسهم 29 معلما وهي تعاني من عدة نقائص وخاصة على مستوى البنية الأساسية فالجدران تاكلت وتصدع بعضها وبات ينذر بالخطر بسبب غياب الصيانة المنتظمة ,الساحة غير معبدة ومحفرة وكأنها ساحة سوق اسبوعية .. كما تعاني المدرسة من نقص التجهيزات الإدارية الضرورية ويعاني تلاميذها من برودة الأقسام وخاصة أثناء فصل الشتاء . المدرسة تفتقر كذلك إلى سور يحميها من الاعتداءات المتواصلة واقتحام ساحتها من طرف عدد من الشبان الذين عادة ما يعقدون جلساتهم الخمرية بأحواز المدرسة على مسمع ومرأى من التلاميذ والمعلمين. مما دفع الاولياء الى إعداد عريضة في الغرض يطالبون فيها السلط الجهوية بالتدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي باتت تهدد سلامة أبنائهم, وبالإضافة إلى النقائص المذكورة فقد شكلت الأشغال التي تحيط بالمدرسة مصدر خطر وإزعاج للتلاميذ والمعلمين ناهيك أنها طالت أكثر من الزوم وحولت محيط المدرسة إلى برك من الأوحال والمياه كما أن بعض الحفر تقض مضجع التلاميذ