مدرسة علي بن الصادق المتواجدة في مدينة سيدي بوزيد تعتبر من المؤسسات التربوية المتميزة على مستوى النتائج وذلك استنادا على ما حققته وتحققه من نتائج ممتازة منذ سنوات والفضل في ذلك يعود الى كفاءة إطار التدريس
كما أن الإطار الإداري ما انفك يساهم بدوره في المحافظة اعلى ما تميزت به تلك المؤسسة من انضباط وجدية العمل قبل وبعد الثورة المباركة . وقد تطرق اولياء التلاميذ خلال اجتماعهم مع مدير المدرسة ومساعده في الاجتماع التقييمي لنتائج الثلاثية الثانية الى عديد المواضيع والصعوبات التي باتت تشكل عائقا لتحقيق النتائج المنتظرة ، والتي اهتمت بالخصوص بحصص الدعم ومجالات البنية التحتية والتجهيزات المدرسية ، إضافة إلى نقص الصيانة ونظافة المرافق وخاصة قاعات الدراسة.
وقد تعهد العديد منهم بالمساهمة في صيانة المدرسة وهو ما تم فعلا بعد ذلك بايام قليلة حيث تم اعادة تبليط بعض القاعات (بالجليز) وتهيئة حديقة المدرسة وهي لعمري حركة تذكر فتشكر. ورغم مبادرة الاولياء فان تلك المؤسسة مازالت تعاني العديد من النقائص منها ضرورة تبليط بقية القاعات وصيانة البعض الآخر حيث ان احداها بها شقوق باتت تشكل خطرا على التلاميذ وايضا الساحة التي سريعا مع تتحول الى بركة من المياه عند نزول الامطار ونفس الشيء للفضاء المخصص لحصص الرياضة الخالي من كل تجهيزات علاوة على السور الخلفي الذي ينتظر بدوره تدخلا لصيانته وتهيئته حتى يكون واق للمؤسسة بعد ان تعددت عبره تجاوزات بعض الدخلاء على المؤسسة.