توفي شيخ في الثمانين من عمره بعد أن صدمته حافلة ركاب في وسط مدينة تاجروين وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى المحلي ثم إلى المستشفى الجهوي بالكاف أين قدمت له العديد من الإسعافات ولكن خطورة الإصابة لم تمهل المصاب سوى بعض الساعات. وتفيد أطوار الحادث أن الشيخ عبدالله الحمايدي والقاطن بحي عين الآبار بتاجروين خرج كعادته صباحا إلى السوق متوجها إلى إحدى الصيدليات للقيام بحقنة.وأثناء مروره وسط المدينة دهسته حافلة نقل ركاب مما جعله يتعرض إلى جروح وكسور خطيرة ورغم الإسعافات التي قدمت له فقد فارق الحياة مما خلف لوعة وأسى بين أفراد عائلته وجيرانه. ويرجع أسباب الحادث حسب أحد الحاضرين ممن كانوا على عين المكان إلى الازدحام الكبير الذي يشهده وسط المدينة حيث تمر الشاحنات الثقيلة وجميع وسائل النقل العمومية والخاصة وكذلك إلى الانتصاب الفوضوي لبائعي الخضر والغلال على جانبي الطريق.