يكون الموعد اليوم مع المقابلة التي ينتظرها الشعب التونسي بأكمله حيث يلعب المنتخب فرصة الأمل الاخير في ال «كان» عندما يلاقي الطوغو ولا خيار ل «نسور قرطاج» في هذا اللقاء عن الانتصار للعبور الى الدور الثاني. خلال العام الماضي انتصر المنتخب التونسي على الطوغو وعبر من ثقب إبرة الى «كان» الغابون وغينيا الاستوائية وهو ما يعني أن فريقنا الوطني أصبحت لديه تقاليد كبيرة في التعامل مع أكثر الوضعيات تعقيدا كما هو الشأن في مباراة اليوم حيث يحتاج أبناء سامي الطرابلسي الى الاطاحة بزملاء اللاعب «المشاكس»أديبايور لتأمين العبور الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي هذا طبعا إن تخلى المدرب سامي الطرابلسي عن تعنته وأدخل التحويرات الضرورية على التشكيلة التي سيعتمدها في مقابلة الطوغو التي ستكون الفرصة الأخيرة لانقاذ الموقف.
عهد الطرابلسي
قطع سامي الطرابلسي على نفسه عهدا تجاه جمهور المنتخب وستكون مقابلة اليوم أما الطوغو فرصته الثانية على التوالي هذا طبعا إذا تخلى سامي الطرابلسي عن تعنته وأدخل التحويرات الضرورية على التشكيلة التي سيعتمدها.
الطرابلسي كان وعد جمهور المنتخب وأشار الى أن الفريق سيبلغ المربع الذهبي ونتمنى ألا يخلف وعده ويخيب الآمال المعلقة عليه ليس من قبل الشعب التونسي فحسب بل من قبل كل العرب من المحيط الهادر الى الخليج الثائر بما أن تونس أصبحت أمل كل العرب في هذه النهائيات بعد أن سقط منتخبا المغرب والجزائر بالضربة القاضية وخرجا بخفي حنين من ال «كان».
فاجأ منتخب الرأس الاخضر المغمور الذي لم يكن اسمه مدوّنا في سجلات ال «كان» على امتداد العقود الماضية، الجميع وعبر الى الدور الثاني لذلك فإنه من المخجل أن يقبل المنتخب التونسي بالعودة من رحلته الى أبعد نقطة في القارة السمراء ولا يترشح الى الدور المقبل لأن مكانه بين الكبار وهو الذي توج باللقب عام 2004 والمترشح للنهائيات الافريقية في 16 مناسبة، كما لا نتمنى أبدا أن يسمح زملاء عبد النور لرفاق «أديبايور» بصنع التاريخ على حساب منتخبنا الوطني بما أن المنتخب الطوغولي لم يسبق له مطلقا الترشح الى الدور الثاني ونرجو أن تكون عناصرنا الوطنية يدا واحدة في لقاء اليوم وتأجيل العتاب والحساب الى ما بعد ال «كان».
سامي حمّاني
تونس الطوغو (س 18) الجزيرة الرياضية (10 +) الكوت ديفوار الجزائر (س 18) الجزيرة الرياضية (9 +)