تنويه: الرجاء من السادة قراء جريدة «الشروق» الذين يراسلون ركن (اسألوني) الاختصار عند صياغة الأسئلة حتى نتمكن من الاستجابة لأكثر عدد ممكن من أسئلتهم وشكرا. السؤال الأول:
من المعاملات التي تقوم بها بعض المتاجر الكبرى إسناد مجموعة من النقاط الى الحريف مقابل البضاعة المشتراة وكلما كانت قيمة الشراء كبيرة كلما كان عدد النقاط كبيرا ثم يجمع الحريف النقاط ويمكنه أن يشتري بها ما شاء من السلع مجانا. هل ذلك حلال ؟
الجواب:
اعلم أيها السائل الكريم أن الجوائز التي ترصدها الفضاءات التجارية لزبائنها يدخل في باب الترويج للسلع والمنتجات التجارية المختلفة وتحفيز الزبائن على الشراء من خلال إسناد مجموعة من النقاط الى الحرفاء تمكنهم من الحصول على هدايا وهي من المعاملات الجائزة ولا حرج في ذلك باعتبار أنها مجانية وليس فيها وجه من وجوه القمار.
السؤال الثاني:
تحصلت على تعويض مالي وكذلك أبي بسبب حادث سيارة أصبنا فيه بأضرار متفاوتة الخطورة أنفقت جزءا من المال في علاج الأضرار وأودعت الباقي في بنك. هل هذا المال حلال أم حرام ؟
الجواب:
اعلم أيها السائل المحترم أن المال الذي تحصلتما عليه هو مقابل الأضرار التي لحقتكما جراء حادث المرور الذي تعرضتما إليه وبالتالي فلا حرج في أخذه لأنه تعويض عن الأضرار البدنية والنفسية التي وقعت لكما وهو يدخل في باب استيفاء حقكما. السؤال الثالث:
أنا متقاعد منذ خمس سنوات بعد أن تعرضت الى حادث شغل ومنذ ذلك الوقت لم أعد قادرا على القيام بواجباتي الدينية بصورة طبيعية. هل أتيمم لكل صلاة أم أتوضأ لكل صلاة علما أني أجد بعض الصعوبة ولا أتحكم في المخرجين؟
الجواب:
بداية نسأل الله لك الشفاء والعافية. وأمّا بخصوص ما طرحته في سؤالك فالواجب عليك أداء الصلاة على قدر استطاعتك لأن الصلاة لا تسقط على الإنسان إلآ عندما يفقد عقله ولذا فالمطلوب منك أداء الصلاة بالكيفية التي تريحك. وبخصوص الطهارة إذا كان نزول الحدث كالبول ونحوه يتوقف وقتا يكفي للوضوء والصلاة فهذا ليس بسلس وإذا استمر نزوله دائما بحيث لا ينقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة فله حكم السلس يتوضأ صاحبه لكل صلاة بعد دخول وقتها ويتحفظ بخرقة ونحوها ولا يضره ما نزل بعد ذلك من البول أو نحوه ولو كان ذلك أثناء الصلاة. والله أعلم