خاص: صفقة إنتقال "أوشيغبو أمبروز" إلى النادي الإفريقي تطفو من جديد    طقس اليوم: الحرارة تتراوح بين 31و 42 درجة مع ظهور الشهيلي    عاجل من وزارة الصحّة: سخانة الصيف تنجّم تفسدلك دواك...كيفاش؟    تونس : احتياطي العملة الصعبة يغطي 102 يوم توريد    الاحتلال يقتحم منشآت تابعة لمنظمة الصحة العالمية في غزة ويحتجز موظفين    مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث    خطية بين 100 و300 دينار لكل من يرمي سيڨارو في الشارع    كرة القدم العالمية: على أي قنوات تُبث مباريات الثلاثاء 22 جويلية ؟    وزارة التشغيل: جلسة عمل حول متابعة تنفيذ مشروع تركيز نظام معلوماتي مندمج للتصرف في أنشطة التكوين المهني "سيقاف"    الحرارة تصل ل48 درجة: حضّر رواحك لنهار سخون برشة..وهذه حالة البحر    السودان: حجب خدمات "واتساب" يثير عاصفة من الانتقادات    تايلاند: سرب من الدبابير يهاجم طفلا ويودى بحياته    قرار بمنع راغب علامة من الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق بسبب حفله الأخير    ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر    الأمم المتحدة: آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة في غزة ينهار    المنستير: اخماد حريق هائل شب بمخزن صناعي لفضلات حفاضات الأطفال ببوحجر بدون تسجيل أية خسائر بشرية    بعد الحادث المروري بنيجيريا... المنتخب التونسي لألعاب القوى يعود إلى أرض الوطن    في افتتاح مهرجان المنستير الدولي .. «رحاب الأندلس» يجمع الموروث الموسيقي التونسي والمغربي    مهرجان سليانة الدولي .. بوشناق في الافتتاح والنوبة المعطّرة في الاختتام    الأرض على موعد يومين من أقصر الأيام في تاريخ البشرية!    تاريخ الخيانات السياسية (22) .. حكاية الرشيد وجعفر البرمكي    المدرسة الجاسوسية .. تاريخ غامض وموقع استراتيجي    دماؤهم في رقابها: الأنظمة العربية باعت فلسطين بمن فيها    أخبار الحكومة    18 دينارا الزيادة القصوى على المستورد منها .. 246 صنفا من الأدوية وقع تعديل أسعارها    اليوم: القيروان ومجاز الباب تسجلان أعلى درجات حرارة ب47.6 درجة    باجة تتصدّر ولايات الجمهورية في تجميع الحبوب بنسبة 23,77%    لحوم الإبل على طاولة المستهلك: اتفاقية لتعزيز الإنتاج والتوزيع    راغب علامة ممنوع من الغناء في مصر ومُستدعى للتحقيق    عاجل: الستاغ توضح: انقطاع الكهرباء إجراء استباقي تفاديا لخطر انهيار الشبكة    عاجل: كان مقررا يومي 23 و24 جويلية: تأجيل إضراب أعوان ديوان الحبوب    تراجع صادرات منتوجات الصيد البحري وتربية الاحياء المائية خلال شهر ماي 2025    راغب علامة ممنوع من الغناء في مصر    عزيز الجبالي يقدم مسرحية "بينومي s+1" في ثالث سهرات مهرجان قرطاج الدولي    وزارة التربية تفتح باب التسجيل لنقل تلاميذ الإعداديات النموذجية    عاجل/ مصرع أم وإبنتها في حادث مرور بهذه الجهة    الرابطة المحترفة الثانية - حلمي حمام مدربا جديدا للبعث الرياضي ببوحجلة    انطلاق فعاليات الدورة 15 لمعرض الصناعات التقليدية بطبرقة    هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدعو إلى إحترام شروط السلامة الصحية لدى خزن وعرض المياه المعلبة    اتحاد بن قردان يتعاقد مع الحارس لسعد الهمامي ولاعب الرواق فادي الفالحي لمدة موسمين    مجلس هيئة الانتخابات يصادق على النتائج الاولية للدورة الثانية للتشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية ويأذن بنشرها    رياض الفهري يقدّم عرضه "بساط أحمر 2" في ثاني سهرات مهرجان قرطاج الدولي    جندوبة: 10 سهرات خلال مهرجان بلاريجيا الدولي والقضية الفلسطينية حاضرة في البال    عاجل/ حريق بالمحول الكهربائي المركزي في محطة ضخ المياه بغدير القلة    مباراة ودية: الملعب التونسي يواجه اليوم الأهلي المصري    مباراة ودية: التعادل يحسم مواجهة النادي الصفاقسي والنادي المصري    النائب سيرين مرابط تتراجع عن الاستقالة وتكشف.. #خبر_عاجل    طقس اليوم: الحرارة مرتفعة تصل الى 48 درجة بهذه الولاية    تراجع نسبي في الحرارة بداية من الغد.. وعودة لموجة الحر في هذا الموعد    الشقيقة وأنواعها: شنوّا لازم يعرفه التونسي عن هذا الصداع النصفي؟    السجن لفتاة عشرينية تحيّلت على أصحاب شهائد عليا واوهمتهم بتشغيلهم..وهذه التفاصيل..    عاجل/ إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في حق منتظري المساعدات بغزة..وهذه حصيلة الشهداء..    آخر مستجدات الحريق الضخم الذي اندلع بمعمل فريب في زغوان..#خبر_عاجل    عاجل/ مع تغير الطقس: وزارة الصحة تحذر المواطنين من امكانية الاصابة بأمراض فيروسية وتنصح..    عاجل: ما ينتظر التونسيين هذا الأسبوع..حرارة مرتفعة أجور تنتظر وعطلة قادمة    دورة تورونتو للتنس : انسحاب يانيك سينر ونوفاك ديوكوفيتش وكارلوس الكاراز    فجر الإثنين... مثلث سماوي ساحر يُرى بالعين المجردة من الوطن العربي    صفاقس : الدورة الثلاثون لمهرجان عروس البحر بجزيرة قرقنة من 25 جويلية إلى 7 أوت القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اعتصام الصمود : مساجين سياسيون يطالبون بتفعيل العفو العام
نشر في الشروق يوم 02 - 02 - 2013

تجمع أمس بساحة القصبة العديد من المساجين السياسيين في عهدي بورقيبة وبن علي ورفعوا شعارات مختلفة مثل «الشعب يريد تفعيل العفو العام» و«الصمود الصمود».

ما يميز الوقفة الاحتجاجية يوم أمس والتي تأتي تتمة لاعتصام المساجين السياسيين الذي دخل في أسبوعه الثالث أنها تمت بحضور العديد من المساجين السياسيين الذين جاؤوا للمشاركة من مختلف جهات الجمهورية وبمساندة بعض الجمعيات الحقوقية والناشطين في المجتمع المدني كما أن الوقفة راوحت بين الشعر والغناء الملتزم ومداخلات المشاركين في الاعتصام.

وعن المضامين التي يريد المعتصمون تبليغها من الوقفة والاعتصام أفاد فريد خدومة (أحد المساجين في العهد السابق: «بعد فترة من تنظيم الاعتصام دعتنا الحكومة إلى عقد جلسة استماع وللاسف لم نشعر بوجود تجاوب في مطلبنا وهو تفعيل العفو التشريعي العام.

نحن مستمرون في النضال بكل الأساليب الحضارية السلمية وبمختلف التعبيرات (مسرح شعر غناء ملتزم) الى أن يتم الاعتراف بحقنا كمناضلين سياسين ونريد حفظ كرامتنا وإبعادنا عن التجاذبات السياسية».

بدوره أكد السيد منير عبيدي: «نحن ضحايا الأنظمة الاستبدادية القمعية السابقة والتي فرضت علينا كل أشكال التعذيب والمراقبة واليوم التقينا في اعتصام الصمود من أجل مطلب واحد هو تفعيل العفو العام».

وتابع: «عار على حكومة شرعية تم انتخابها بعد الثورة أن تتغافل عن حق المناضلين السياسيين»، وقال سجين سياسي سابق آخر :» نريد رد الاعتبار للمساجين السياسيين والبعض للأسف ينظر اليهم وكأنهم اناس جائعون أو أصحاب أطماع يريدون نصيبهم من الغنيمة».

وتابع «السجناء السياسيون ناضلوا ولا يحق لأي طرف أن يزايد عليهم ويريدون حدا أدنى من الكرامة والتقدير وتفعيل المرسوم المتعلق بالعفو التشريعي العام وهم الآن يعيشون في وضعيات مادية ونفسية متردية».

وعن الجلسة التي جمعتهم بالحكومة أشار الى أن ردة فعل الحكومة بدت ايجابية وتفاعلت ايجابا مع مطالبنا لكن ما صدر من سمير ديلو وزير حقوق الانسان فيه اساءة إلى المناضلين وعليه أن يقدم الاعتذار لنا».

وافاد السيد خالد الكواش: «غايتنا من الاعتصام تفعيل العفو التشريعي العام وهو ملف حقوقي وانتظرنا الحكومة لرد الاعتبار المادي والنفسي إلينا ولكن أصبنا بخيبة أمل لأنها عجزت عن تلبية مطالبنا ولم تتمكن من حفظ كرامتنا وحقوقنا، وما زاد الطين بلة التصريح الأخير لسمير ديلو الذي اعتبر أنه لا توجد آليات لتنفيذ العفو التشريعي العام. العديد من المشاركين في اعتصام الصمود ولئن أظهروا الاستياء من عدم تفعيل العفو التشريعي العام الا أنهم أبدوا شعورا بالتفاؤل لتسوية وضعياتهم وأن تحقق مطلبهم مسألة وقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.