معتمدية السوق لا يختلف حالها عن حال بقية المعتمديات بجهة سيدي بوزيد هذه المنطقة التي تبعد حوالي 15 كلم عن مركز ولاية سيدي بوزيد لم يتغير وضعها فبعد مرور ما يزيد على عامين عن الثورة التونسية. «الشروق» زارت هذه المعتمدية ورصدت الاوضاع فيها وتحدثت إلى بعض شبابها فكان النقل التالي:
معتمدية السوق الجديد بمختلف عماداتها ازداد وضعها ترديا وفق ما افاد به السيد طارق علوي الذي اورد في حديثه انه لا يمكن الحديث عن التنمية في ظل غياب ابسط مقوماتها ونعني بذلك البنية التحية فالطريق التي توجد بمدخل المدينة من جهة الطريق التي تربطها بمعتمدية الرقاب توجد بها عديد الحفر وان ذلك مثل ضررا بالنسبة إلى اصحاب السيارات.
من جهته السيد وحيد قمودي استاذ معطل عن العمل فقد طالب الحكومة بضرورة الاسراع بإيجاد حل للمشاكل وانتهاج برنامج واضح ومقاييس عمل في ما يتعلق بالتقليص من نسبة البطالة خاصة من اصحاب الشهائد العليا بما ان المنطقة يوجد بها اكثر من 900 معطل عن العمل من حاملي الشهائد العليا. وأشار السيد وحيد إلى أن التشغيل لا يعني الدخول في الوظيفة العمومية وإنما من خلال بعث المشاريع الاستثمارية التشغيلية من خلال التشجيع على الانتصاب للحساب الخاص.