مسيرة احتجاجيّة للتنديد باغتيال شكري بلعيد شهدت مدينة تبرسق ظهر اول امس مسيرة احتجاجيّة حاشدة للتنديد باغتيال الفقيد شكري بلعيد وشاركت في هذه الحركة الإحتجاجيّة كل القوى الديمقراطيّة ومكوّنات المجتمع المدني بالجهة وقد دعى إليها مناضلو الجبهة الشّعبية وجابت الشّارع الرّئيسي للمدينة. وعبّر المشاركون في هذه المسيرة عن غضبهم الشّديد واستياءهم العميق من هذا الفعل الإجرامي الشّنيع الذي استهدف أحد رموز الجبهة الشّعبية والمعارضة الوطنيّة. كما استنكروا الصّمت المريب الذي تعاطت به الحكومة مع تنامي ظاهرة العنف السّياسي الذي تطوّر إلى درجة الإغتيال والتصفية الجسديّة. تواصل اضراب المحامين تواصل اضراب المحامين بقاعة المحكمة الابتدائية بباجة والذي كان قد انطلق منذ يومين وذلك استجابة للبيان التنديدي الذي أصدرته الهيئة الوطنية للمحامين والذي استنكرت فيه العنف المسلط على القوى السياسية والحقوقية في البلاد على خلفية الأحداث الأخيرة التي تعرض فيها المرحوم شكري بالعيد زميلهم في المهنة والقيادي في حزب الجبهة الشعبية الى الاغتيال.
وقد أكد المضربون الذين وقفوا دقيقة صمت ترحما على زميلهم أنهم سيواصلون مساندتهم لقرار الهيئة الوطنية في الاضراب لثلاثة أيام مع امكانية تنفيذ وقفة احتجاجية والانطلاق في مسيرة من أمام مقر المحكمة الابتدائية تعبيرا منهم عن الرفض التام لهذه الممارسات ولظاهرة الاغتيالات الغريبة عن المجتمع التونسي وقد ذكر الأستاذ كمال الوسلاتي أحد أصدقاء الشهيد أن بالعيد شهيد في قافلة الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن وعبر عن أمله في أن يكون استشهاده فأل خير على تونس وعاملا على توحيد صفوفها.