آواه أقاربه فسرق مصوغهم ولاذ بالفرار «اتق شر من أحسنت إليه» هذا المثل ينطبق على وقائع قضية الحال التي جدت مؤخرا بجهة بنزرت فقد أوت إحدى العائلات القادمة من إحدى المدن الداخلية بالولاية قريبا لها لتجنيبه عناء البحث عن مسكن لكنه أنكر هذا الجميل واستولى على مصوغ الزوجة ثم اخذ أدباشه وعاد إلى بلدته لكنه لم يهنأ بغنيمة المصوغ طويلا حيث تم إيقافه. منطلق البحث في هذه القضية كان شكوى تقدمت بها العائلة المتضررة إلى أحد مراكز الأمن بجهة بنزرت أفاد فيها رب العائلة أن قريبه استولى على مصوغ زوجته و الذي تفوق قيمته الحالية 5 آلاف دينار بعد أن آواه في منزله ومكنه من السكن بغرفة. وبعد أن اطلع على جميع محتويات المنزل استغل غيابهم وقام بخلع باب غرفة النوم ثم استولى على المصوغ ولاذ بالفرار وبالتنسيق مع مركز الأمن بإحدى معتمديات الولاية تم إيقاف المظنون فيه بعد أن ضبط المسروق بحوزته وباستنطاقه اعترف بما نسب إليه مؤكدا أن ظروفه الصعبة دفعته إلى سرقة أقاربه. وبختم الأبحاث تم إيقاف المشبوه فيه وإيداعه السجن في انتظار إحالته على العدالة. محمد الهادي البكوري 10 سنوات سجنا لكهل من أجل مفاحشة طفل نظرت الدائرة الجناحية بالمحكم الابتدائية ببنزرت مؤخرا في قضية تورط فيها كهل في عقده الثالث من العمر تهمة مفاحشة طفل بالحيلة قضت بسجنه مدة 10 سنوات. وبالعودة الى وقائع القضية, تفيد المعطيات المتحصل عليها ان الطفل المتضرر (16 سنة) كان اصطحبه والده التاجر معه الى احد الحمامات العربي بإحدى مدن الولاية. لكن صادف عند دخول الحمام العربي للاستحمام اتصل احد المزودين بالتاجر وترجاه الالتحاق حالا لأمر هام, فاستجاب لطلبه, فاستعان بشخص يعرفه كحريف لديه في محله التجاري, وامنه على ان يقوم بالواجب مع ابنه, في انتظار العودة, لكن هذا الكهل استغل غياب الأب, وادخل الطفل الى غرفة بالحمام وغدر به حيث قام بمفاحشته لتلبية رغبته البوهيمية وشذوذه الجنسي, ثم تركه وغادر المكان. بعدها تحامل الطفل المتضرر على نفسه والتحق بمحل والده وروى له ما حصل. فكانت الصدمة الكبرى وبناء عليه اصطحب الوالد ابنه المتضرر واعاد على اعوان الأمن ما حصل لابنه القاصر وهو ما جعل المحكمة تسلط في قضية الحال اقصى انواع العقوبة 10 اعوام سجنا على المتهم الذي لم تهزه ادنى رحمة او شفقة بالمتضرر.