امام مدارج شبه خالية وبتأخير دام اكثر من عشرين دقيقة انطلق لقاء القوافل الرياضية وضيفها الملعب القابسي وقبل بداية المباراة قدم الملعب القابسي احترازا ضد مشاركة المنتدبين الجدد من القوافل بدعوى عدم تأهيلهم. الكاتب العام للقوافل عز الدين بن عمر اكد ل«الشروق» ان كل المنتدبين تحصلوا على اجازاتهم وقد ابدى استغرابه من الاحتراز وأضاف ان الكتاب العامين في الجمعيات باتوا في حاجة ماسة للرسكلة خاصة الجدد منهم.
وحدات التدخل تنسحب
قبل بداية المباراة بعشرة دقائق تم منع الرئيس الشرفي للقوافل من ادخال سيارته الى مأوى الملعب من طرف بعض العناصر الامنية من التدخل تطورت الى مناوشة كلامية بين الطرفين وهو ما اكده «للشروق عناصر من الهيئة وبعدها مباشرة وفي حركة فاجأت الجميع قامت وحدات التدخل الموجودة بالملعب بالانسحاب خارجه .الامر الذي تفطن له الحكم الحشفي والذي اوقف المباراة مباشرة وطالب بتعزيزات امنية ورغم مجهودات المسؤول الامني الاول بالملعب واتصالاته وإضافة بعض الاعوان إلا ان الحكم اتخذ قرار ايقاف المباراة بعدما ترقب حوالي النصف ساعة.
ماذا دون الخشفي ؟ دوّن الحكم عبد الحميد الحشفي عبارة عدم تواجد الامن بالقدر الكافي لتامين المباراة . وفي حديث جمع «الشروق» بالحكم اكد انه اتخذ قراره بعد التشاور مع المسؤول الاول على امن الملعب وأكد ان العدد الامني لم يكن كافيا ولسلامة اللاعبين وكل الموجودين بالملعب اتخذ قرار ايقاف المباراة .
نفس المصدر الامني المسؤول اكد «للشروق» ان قرار ايقاف المباراة اتخذه الحكم بمفرده وقد بذل كل ما في وسعه لتوفير الامن الكافي للقاء .
من تداعيات ايقاف المباراة
سواء هيئة القوافل وكذلك نظيرتها في قابس ترى انه من الضروري اعادة اللقاء قبل مباراة الجولة الثانية وهو ما قد يخلق اشكالا للرابطة الوطنية .
تعيين جمال بركات عكر الاجواء
عينت الرابطة التونسية لكرة القدم الحكم السابق جمال بركات كمراقب للقاء وهو ما اثار حفيظة القفاصة بدعوى ان الحكم المذكور من رابطة الجنوب الشرقي بقابس والمنافس من نفس الجهة وقد شهد بهو الملعب بعض المشاحنات مع الحكم المذكور في مباراة كان معينا فيها قبل ذلك على الجربي لكن وقع تغييره في اخر لحظة بدعوى ان الحشفي في اختبار فني.