قدم قائد فريق الملعب التونسي قبل انطلاق مباراة فريقه ضد الملعب القابسي احترازا ضد مشاركة اللاعبين حمزة الباغولي وخالد الزعيري وقد استند أسامة السلامي في تقديمه للاحتراز ضد الباغولي الى الفصل 122 من القوانين العامة للجامعة والتي تنص على سحب اجازة اي لاعب تعرض لعقوبة سالبة للحرية تتجاوز 3 اشهر حيث حكمت المحكمة سابقا على حمزة الباغولي بعام سجنا وخطية مالية بالف دينار لكنه استأنف الحكم وقضي في شأنه بعدم سماع الدعوى اما بالنسبة للزعيري فان قائد الملعب التونسي استند في احترازه الى عدم خلاص صك بذمة الزعيري وحسب مصادر مطلعة وخبيرة بالقوانين الرياضية فان الرابطة ستقر النتيجة الحاصلة على الميدان في حال تأكيد هيئة الملعب التونسي للاحتراز علما وان آخر اجل لتثبيته هو يوم أمس الاثنين وقد اكد مصدرنا ان الحكم الاستئنافي قد ابطل مفعول الحكم الابتدائي وبالتالي فقد استرجع الباغولي حقوقه المدنية كما انه شارك خلال الموسم الفارط في بعض مقابلات الترجي الرياضي اخرها كان لقاء الجولة التاسعة ايابا ضد امل حمام سوسة وبالتالي فان مشاركته في مباراة السبت كانت قانونية اما بالنسبة لخالد الزعيري فانه قام بتسديد قيمة الصك الذي كان بذمته وفي ظل هذه المعطيات لايستبعد ان تقر لجنة القوانين النتيجة الحاصلة على الميدان وهي فوز الملعب القابسي بهدف لصفر.