عاد أمس الملعب التونسي الى سكة الانتصارات التي غابت عنه منذ الجولة الثانية ذهابا وذلك بعد أن تفوق على قوافل قفصة بهدف لصفر في زويتن لحساب الجولة الثانية إيابا. وسجل النيجيري «أوروك» هدف فريق باردو في الدقيقة 33 من الشوط الأول وقد جاء هذا الفوز ليعيد الثقة الى أبناء الغرايري وعقّد في المقابل وضعية القوافل.
حوار تكتيكي
اعتمد غازي الغرايري على ثنائي في الارتكاز يتكون من المبروك وكواكو وأمامهما بن حمودة وغنام وأوروك بالاضافة الى بلاز كواسي كمهاجم صريح غير أن «البقلاوة» لم تتمكن من اختراق دفاع القوافل وهو ما دفع زملاء تاج الى محاولة الوصول الى شباك الرباعي اعتمادا على التسديد من مسافات بعيدة عن طريق برهان غنام (دق21) وأوروك (دق27) وكواكو (دق32) أما مدرب القوافل وهو عزالدين خميلة فقد حاول الاستفادة من حركية لشخم والمحمدي وقربوج في الخط الأمامي لتموين المهاجم الوحيد في تشكيلة الضيوف وهو طارق الزيادي بتمريرات حاسمة لهز شباك الخلوفي ولئن دخل الملعب التونسي بقوة خلال الشوط الأول فإن القوافل سرعان ما تمكنت من امتصاص ضغط الفريق المحلي وتحصلت على فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 22 عندما انفرد ڤربوج بالحارس جاسم الخلوفي وصوّب باتجاه المرمى غير أن حارس «البقلاوة» أنقذ الموقف وتصدى للكرة في الوقت المناسب. اندفاع مفرط
اتسم الشوط الاول باندفاع مفرط من قبل الفريقين لذلك اضطر حكم اللقاء عصام الرحموني الى الاستنجاد بالورقة الصفراء في أكثر من مناسبة ضد المرزوقي وبوحوش (قوافل قفصة) وكذلك في وجه بن حمودة (الملعب التونسي). هدف رائع
في الدقيقة 33 من الشوط الاول تحصل الملعب التونسي على مخالفة نفدها غنام وأبعدها دفاع الضيوف فكان أوروك في انتظار الكرة وسددها بقوة من خارج منطقة الجزاء معلنا عن افتتاح النتيجة لفائدة فريق باردو وقد جمع هدف النيجيري أوروك بين القوة والدقة وأكد من خلاله الامكانيات الكبيرة التي بحوزته. الحكم كاد يطرد الغرايري
كاد الحكم الرحموني أن يطرد المدرب غازي الغرايري في الدقيقة 39 من الشوط الاول بسبب اعتراضه المتكرر على قرارات طاقم التحكيم.خميلة يلعب كل أوراقه
لعب عزالدين خميلة كل أوراقه في الشوط الثاني قصد العودة في نتيجة اللقاء حيث أقحم حامد والدردوري والنفطي فتحسن أداء القوافل على مستوى الهجوم حيث كاد الفريق ان يعدل النتيجة عن طريق البناني في الدقيقة 48 بعد ضربة رأسية باتجاه مرمى الخلوفي ثم أتيحت فرصة ثانية للقوافل عن طريق البوسليمي الذي سدد بقوة في الدقيقة 63 غير ان تصويبته افتقرت الى الدقة.
من جهته زجّ الغرايري بالكوسي وبن عمار وظافر الحناشي وقد كان يسعى من خلال هذه التغييرات الى تعبئة وسط الميدان بأكبر عدد ممكن من اللاعبين للمحافظة على النتيجة.