تعكف بلدية القلعة الكبرى هذه الأيام على تهيئة سوق السمك حيث تم إخلاء باعة الأسماك من الجزء المخصص لهم بالسوق المركزي وسط المدينة. واضطر الباعة إلى الانتصاب في محيط السوق وأيضا في محيط دار الثقافة المجاورة مما يستوجب التعجيل بإنهاء الأشغال والحدّ من الانتصاب الفوضوي.
وقد أعرب الباعة عن رغبتهم في تهيئة السوق بشكل يسمح لهم بممارسة مهنتهم في ظروف مريحة خاصة أنّ السوق المركزية بالمدينة قديمة وقد باتت في حاجة إلى تدخل عاجل للإصلاح.
تحتضن دار الثقافة بمساكن منذ أسبوعين وإلى موفى الشهر الجاري معرض الكتاب بمشاركة عدة دور نشر من تونس والعراق ومصر ودول عربية أخرى. وتضمن المعرض عدة عناوين وكتب أدبية ودينية وتاريخية وسياسية وكتب أطفال وقد كان الإقبال على المعرض متوسطا وكانت الوجهة المفضلة لأغلب الزائرين الكتب الدينية وكتب الأطفال.