أعرب وزير الشؤون الاوروبية التركي ايغيمن باغش انه ينتظر رؤية «بدء التغيير» في موقف فرنسا من انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي وذلك بعد اعلان باريس رفع الفيتو عن احد ملفات مفاوضات الانضمام. وقال باغش في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية عشية لقاء مع نظيره الفرنسي بيرنار كازنوف في باريس «هذا هو الامر المنطقي. فعرقلة آلية انضمام تركيا لا معنى لها على الاطلاق». وبدأت تركيا عام 2005 مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، لكن هذه العملية تواجه صعوبات بسبب رفض دول اوروبية كفرنسا والمانيا الانضمام الكامل لتركيا وعقبات تفرضها انقرة.
فتركيا ترفض بشكل خاص شمل جنوب قبرص اليوناني والعضو في الاتحاد الاوروبي في الامتيازات المنصوص عليها في اتفاقات حرية الحركة المبرمة مع الاتحاد الاوروبي.
هذا الرفض ادى الى تجميد عدد من فصول المفاوضات، ومن بين 35 ملفا تجري مناقشة 13 فحسب من بينها ملف واحد فحسب تم اغلاقه. بعد وصول الاشتراكي فرنسوا هولاند الى قصر الاليزيه في ماي 2012 اجرت فرنسا انعطافا حذرا. فوزير خارجيتها لوران فابيوس اكد الاسبوع الفائت استعداده لرفع عرقلته لاحد الملفات المجمدة ويتعلق بالسياسات الاقليمية.