أكد وزير الداخلية علي لعريض أمس الخميس أن التحقيقات والابحاث في قضية اغتيال السياسي والحقوقي شكري بلعيد تقدمت أشواطا كبيرة قائلا لقد وصلنا الى مرحلة الايقافات. وأضاف لعريض في تصريح أمس الخميس بمقر الوزارة بالعاصمة لممثلي وسائل الاعلام أنه لا يمكن حاليا القول بأن الموقوفين هم القتلة أو تحديد الجهة التي تقف وراء العملية. وقال وزير الداخلية سنعلم الرأي العام في القريب العاجل بجزء من ملابسات القضية بعد ترخيص قضائي. ونفى من جهة أخرى وجود جهاز أمني مواز بوزارة الداخلية معتبرا أن ما يروج هو من باب الاكاذيب والافتراءات التي يسوقها البعض في محاولة لضرب المؤسسة الامنية واستقرار البلاد.
وأضاف قائلا إن هذه الافتراءات ترتقي الى مستوى الجريمة وهي ليست من قبيل التحلي بالمسؤولية في مثل هذه الظروف مؤكدا المضي في مجهود الاصلاح الامني الى آخر لحظة على حد تعبيره. وبخصوص الكشف عن مخزن للأسلحة أول أمس الاربعاء في منطقة المنيهلة من ولاية أريانة أوضح لعريض أن التحريات مازالت مستمرة للكشف عن ملابسات هذه القضية موضحا أن الاجهزة الامنية تمكنت من اعتقال 13 شخصا 11 منهم كانوا مختبئين في أحد المساجد بالمنطقة من بينهم 6 مفتش عنهم في قضايا حق عام.