يعتقد البعض أن علاقة وزارة الرياضة بالجامعة التونسية لكرة القدم ستصبح سيئة جدا بعد أن تشبث الجريء باختياره نبيل معلول بدل بن يحيى الذي اقترحه وزير الرياضة. هذا هو ما يحاول الجريء أن يوهم به الآخرين لأن الحقيقة مغايرة تماما إذ لم يحاول وزير الرياضة فرض بن يحيى وكل ما في الأمر أنه أعطى رأيه ومن الطبيعي جدا أن يعطي شخص في مكانة طارق ذياب الكروية رأيه. ولكن بعد أن حاول الجريء الإيهام بأن طارق حاول فرض بن يحيى كان من الطبيعي أن تسوء العلاقة.
على العموم الجديد في هذا المجال تمثل في الطلب الذي تقدمت به الوزارة للجامعة والمتمثل في ضرورة التخلي عن المتقاعدين وضرورة تعويضهم بأشخاص جدد يكونوا من حاملي الشهائد وهذا طبيعي جدا لأنه لا يعقل أن يستولي المتقاعدون على المناصب ويعاني أكثر من نصف شبان تونس من البطالة. ويذكر أن هناك العديد من المتقاعدين العاملين في الجامعة وكذلك في الرابطات ولا مفر للجامعة من التخلي عن هؤلاء لأن الوزارة هي التي تدفع الأجور وهي ترى أن حاملي الشهائد أولى بهذه الأموال التي تذهب هنا وهناك.