منذ ما يزيد عن 6 اشهر ومواطنو منطقة صبرة يترقبون بداية انطلاق اشغال المنطقة السقوية صبرة 2 والى الان لم تر النور.
صغار الفلاحين بالمنطقة الذين سينتفعون بهذا المشروع اصبحوا خائفين على مشروعهم من تغيير وجهته لأنهم تشبثوا بمحضر الجلسة الاول والممضى بتاريخ 5سبتمبر 2012 والذي تم فيه الاتفاق بين مختلف الاطراف بمن فيهم المهندس المسؤول التابع للدائرة المائية بالمندوبية الجهوية للفلاحة بسيدي بوزيد الذي تراجع بعد هذا المحضر بتعلة انه أمضى وقتها تحت التهديد وهو ما فنده العديد من الموقعين على هذا المحضر.
وبذلك يرى العديد من المواطنين بان الادارة اصبحت هي المشكل وليس الحل فكيف يلام على فلاحين بسطاء التمسك بمحضر الجلسة الذي تم فيه تحديد مكان حفر البئر لأنهم يرون في هذا المشروع بصيص امل يمكن ان ينقذهم من الفقر والتهميش.
الم يحن الوقت بأن تكون الادارة مسؤولة في ما تقوم به وان تتحمل مسؤولياتها ونتائج ما آلت اليه الامور بعد تراجعها عن محضر الجسلة الممضى ؟؟؟. ورغم المساعي العديدة للخروج من هذه الازمة والإسراع في انجاز المنطقة السقوية إلا ان الفلاحين تشبثوا بمحضر الجلسة الاولى محملين ادارة الفلاحة المسؤولية عن هذا التراجع.
الخواتمية والخذايرية يطالبون بماء الشرب
يعاني متساكنو مجموعة الخذايرية والخواتمية من صعوبات جمة فلم توفر لهم الدولة اسباب العيش الكريم وظلوا لسنين طوال يعانون وبالماء الصالح للشراب والتيار الكهربائي يطالبون. وظنوا ان حياتهم ستتغير بعدما تم برمجة ربط منازلهم بالتيار الكهربائي ودفعوا معاليم طالبتهم بها شركة «الستاغ» والى الان وبعد مضي عديد الاشهر وهم ينتظرون. اما الماء الصالح للشرب فلا يزال بعيد المنال وهم يطالبون السلط المعنية بالإسراع في ربط منازلهم ببئر ابن بشير التابع للهندسة الريفية والتي ستشهد في الايام القادمة عملية تقوية لتدفق الماء فيها ،هذه البئر التي يتزود منها اولاد سيدي تليل وأولاد منصر بالماء الصالح للشرب وتأمل مجموعة الخذايرية والخواتمية المتكونة من اكثر من عشرين عائلة الانتفاع بمشروع التقوية لهذه البئر وبرمجتهم ضمن مخطط التوسعة المزمع القيام به.
علما وان هذه المجموعة من العائلات لا تبعد عن بئر بن بشير سوى 3كم على اقصى تقدير. ان ربط منازل الاسر بكل من الخواتمية والخذايرية بالماء الصالح للشرب سيفتح لهم ابوابا جديدة ويغير حياتهم بدرجة كبيرة اذا علمنا ان التيار الكهربائي في طريقه الى البيوت.
المحرومون المهمشون في هذه الربوع ينتظرون بفارغ الصبر ايصال الماء الصالح للشرب سواء بربط حنفيات بمنازلهم او في اسوا الحالات تركيز حنفية عمومية لفائدتهم لان مصاريف الحصول على الماء بواسطة صهاريج في السنوات الاخيرة اصبحت تمثل هاجسا وتكبدهم مصاريف طائلة هم بحاجة ماسة الى توفيرها وصرفها في اشياء اخرى.