جدد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية دعوته لمجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية التحرك السريع والفعال لنصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين ارتفع عددهم إلى 11 معتقلاً انضموا إلى الأسير سامر العيساوي الذي بدأ إضرابه عن الطعام منذ ما يقرب من أربعة أشهر. وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ على مصير هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين محملاً حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياتهم، ودعا العربي في بيان له أمس إلى إجراء تحقيق دولي في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وحمل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الموقوف الفلسطيني عرفات جردات الذي كان معتقلا في سجن مجدو، والذي أعلن عن وفاته يوم أمس الاول في ظروف غامضة.
وأكد على ضرورة إطلاق تحرك عربي ودولي فعّال من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين ونصرة قضيتهم، إزاء ما يعانونه في سجون الاحتلال الصهيوني من تعذيب ومعاملة غير إنسانية وانتهاكات لحقوقهم، وهو ما يشكل مخالفات خطيرة لالتزامات الكيان المحتل باتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى والمعتقلين. وأكد الأمين العام على التزام جامعة الدول العربية بمواصلة جهودها مع الجهات الحكومية الفلسطينية المعنية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل التخفيف من معاناة هؤلاء المعتقلين وإطلاق سراحهم.