انقضت أمس في حدود السادسة بعد الزوال آجال تقديم الترشحات لعضوية اللجنة الوطنية الاولمبية التي تعقد جلستها العامة الانتخابية يوم 17 مارس المقبل. وقد بلغ عدد الترشحات سويعات قبل انتهاء الآجال زهاء 30 ترشحا من بينها ثلاثة رياضيين من ذوي المستوى العالي يتنافسون من أجل مقعد واحد وأربعة ترشحات يمثّلون جامعات رياضات غير أولمبية ومعترف بها من قبل اللجنة الدولية يتنافسون من أجل مقعدين و5 ترشحات نسائية تتنافس من أجل ثلاث مقاعد.
وسيتنافس كل من البطل الأولمبي محمد القمودي وصاحب الميدالية البرنزية في أولمبياد أطلنطا 1996 فتحي الميساوي وبطل العالم للجيدو أنيس لونيفي على العضوية المخصصة للرياضيين الأولمبيين والعالميين، بينما ترشحت كل من ريم الزواوي ومريم الميزوني وراضية ريزة وعايدة لنقليز وبطلة الكاراتي العالمية ابتسام الحناشي للمناصب الثلاثة المخصصة للرياضة النسائية.
أمّا بقية المترشحين فمعظمهم من ضمن الرؤساء الحاليين أو السابقين للجامعات، ومن ضمنهم السادة علي البنزرتي وكريم الهلالي ومحرز بوصيان وضو الشامخ وفتحي الكوّاش والهادي المحيرصي اضافة الى بعض أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية الحاليين ومن ضمنهم الكاتب العام محمود الهمامي وعلى العموم، ستعلن اللجنة المكلفة بالانتخابات عن قائمة المترشحين بعد اجراء التدابير اللازمة للتثبت من احترام شروط الترشح.