حي المنجي سليم بقلعة سنان يمثل الوحدة بين الشعبين التونسي والجزائري حيث أن سكانه من الجنسيتين هذا بالاضافة الى أنه يوجد جغرافيا بين وسط المدينة وحي الفضاولية الذي يسكنه الجزائريون . يحاذي هذا الحي السوق الأسبوعية ومحطة النقل الريفي الخاصة بعين سنان ومائدة يوغرطة ومدرسة النصر وهوحي مكتظ سكانيا أنجزت به عديد المشاريع الهامة وخاصة حماية المدينة من الفيضانات حيث تم انجاز الوادي الرابط بين سيدي العلمي والمدينة والذي يمر بجانب حي الفضاولية ورغم أن الأشغال لم تنته بعد فالاتفاق بين كل المواطنين أنه انجاز يذكر فيشكر لما له من أهمية في حماية هذا الحي وكل المدينة من مياه الأمطار خاصة أن كل الجهة الشرقية تقع في منحدر لكن رغم ذلك فالحي يعاني من بعض الاشكاليات. وفي هذا الصدد يقول السيد محمد أنور فارح : من أكبر الاشكاليات التي نعانيها كمتساكنين في هذا الحي هي تعدد الحفر وخاصة على مستوى الطريق الرابط بين محطة عين سنان للنقل الريفي وحي الفضاولية مما يصعب من تنقلاتنا خاصة في الأوقات الممطرة اذ أن مياه الأمطار والطين القادم من المرتفعات يغطي كل الحفر ,كما أن العديد من سياراتنا تضررت من هذه الحفر رغم أننا ندفع ككل التونسيين معلوم الجولان. نقطة أخرى تقلق راحة السكان هي الكلاب السائبة التي تملأ الحي ليلا ونهارا مما بث الرعب والخوف في نفوس الصغار والكبار خاصة أن الحي يحاذي المدرسة مباشرة.
أما السيد الحبيب الأبرق فيؤكد أنه رغم المجهود الذي تقوم به البلدية فعديد النقائص تبرز للعيان ومنها خاصة على مستوى الانارة العمومية حيث تعاني بعض الأنهج بهذا الحي من الظلام الدامس مما يدفع السكان الى البقاء في منازلهم وعدم مغادرته القضاء بعض الشؤون التي قد تكون ضرورية أثناء الليل. كما أن رفع الفضلات لا يتم يوميا مما جعلها تتجمع أمام المنازل .
أما السيد سليم عسكري فله رأي آخر حيث يقول : لقد تم ضمن عمل تطوعي تهيئة نهج طه حسين من طرف المتساكنين وذلك بردم كل الحفر كما تم فتح باب لمدرسة النصر المقابلة للحي حتى يتجنب التلاميذ الخروج من الباب المحاذي للشارع الرئيسي لكي نحافظ عليهم من الحوادث الأليمة وفي برنامجنا تشجير الساحة المقابلة للمدرسة وكذلك تهيئة الساحة المحاذية للحي حتى تكون ملعبا للحي نمارس فيه الرياضة ونحمي شبابه من الانزلاقات التي قد يعرفها أبناء حيينا فبتوحد الجميع يمكن أن ننهض بكل المناطق في البلاد وليس حينا فقط.