أصدرت كل من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين وجمعية أنصار فلسطين / تونس بيانا اعتبرت فيه أنه امتدادا للصمود البطولي الذي وقفه الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم وعلى إثر استشهاد الأسير عرفات جرادات الذي تعرض للتعذيب الوحشي في أقبية التحقيق الصهيونية صعّد آلاف المساجين الفلسطينيين والعرب من نضالهم حتى إطلاق سراحهم من السجون الصهيونية. واعتبرت أن الحركة الأسيرة وهي تقدم حتى من داخل السجون الصهيونية أعظم التضحيات تبعث برسالة إلى فصائل المقاومة وكافة الفعاليات في كل فلسطين تطالب بتفجير الانتفاضة الثالثة – التي طالما انتظر تفجرها شعب فلسطين وابناء الامة الذين فجروا انتفاضاتهم في كل من تونس ومصر – والتي إذا تفجرت ستنتشر بإذن الله تعالى إلى كامل ديار العرب والمسلمين ما سيؤدي بالضرورة إلى فتح الطريق أمام تحرير فلسطين وتوحيد الأمة وتخليص الإنسانية من الأخطبوط الإمبريالي الصهيوني.
وأوردت أن الجمعيات الممضية أسفله تؤكد أن شعبنا في تونس مطالب بالتضامن الكامل وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة دعما للحركة الأسيرة ومن أجل تحرير الأسرى من السجون الصهيونية والوقوف مع الحراك الشعبي الفلسطيني والمشاركة في ضرب الحصار على كيان العدو سيرا على خطى تحرير الأرض والإنسان في فلسطين الحبيبة.