شهدت المنطقة المحاذية للمستشفى الجهوي بالقصرين بعد الثورة بناءات فوضوية تشكلت هنا وهناك أقدم أصحابها على بعثها بطريقة غير شرعية لا تحترم كل الشروط المعمول بها فأصبح رواد المستشفى الجهوي بالقصرين يلحظون بنايات متعددة لا يستغرق أصحابها إلا أياما معدودة للتحضير لها لتصبح محلات تجارية لبيع الخضر والعديد من المستلزمات الأخرى المكان يمسح أمتارا قليلة تشكلت على مساحتها العديد من المحلات التي لم تحترم حتى المساحة المخصصة للطريق العام فأصبح المكان مجمع للعديد من الأشغال التي تعطل الحركة أحيانا وتدخل نوعا من الضغط النفسي على القاصدين هذا المستشفى في أحيان أخرى كما أقدم أحدهم على تكسير المعبر المجاور لمحطة الحافلة ليجعل منه أرضا يضع عليها ما يشاء وتناسى الجميع دور البلدية وإدارة التجهيز التي لن تحتمل هذه التجاوزات وأقدمت على هدمها بشكل نهائي مؤخرا علا هذا المكان يستعيد منظره الطبيعي بعد أن أصبح بعد الثورة مركزا للعديد من البنايات التي لا تحترم كل الشروط المعمول بها في هذا المجال فنداء بل نداءات متواصلة من جهتنا إلى الجميع إلى ضرورة الحس الوطني سعيا لنجعل من تونس خضراء على الدوام بكل ما فيها كما نرجو من البلدية أن تتصدى إلى كل هذه التجاوزات على كل شبر من ربوع القصرين لكي نجعل منها بالفعل عروسا جميلة على الدوام رغم كل التجاوزات.