اقتصرت وعود «اصدقاء» سوريا بعد مؤتمرهم المنعقد في روما يوم الخميس الماضي عبر السماح بتوريد عربات مدرعة ومعدات عسكرية «غير فتاكة» وتقديم مساعدة فنية للمعارضة السورية على أن توجه لحماية المدنيين، في وقت اكتفى فيه مؤتمر أصدقاء سوريا في روما بتقديم مساعدات غذائية وطبية. ويمد الإجراء الذي وافقت عليه حكومات الاتحاد الأوروبي العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا حتى أول يونيو، ويستجيب لضغط من بريطانيا وأطراف أخرى لتخفيف الحظر الأوروبي على الأسلحة لمساعدة خصوم الرئيس بشار الأسد. يأتي ذلك فيما تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا الخميس بتقديم مساعدات «غذائية وطبية» فقط إلى المعارضة السورية، رافضين إمدادها بالسلاح.