اتخذ الاتحاد الاوروبي خطوات لتقديم مساعدات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية قد تشمل تقديم مشورة أمنية لكنه لم يقرر رفع حظر السلاح عن سوريا. ويمثل القرار الذي اتخذ في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي حلا وسطا بعد خلاف استمر اسابيع بين بريطانيا التي تسعى لتخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة، وعدد من دول الاتحاد الاوروبي الاخرى التي تشعر بالقلق من ان يؤدي وصول مزيد من الأسلحة إلى سوريا إلى تأجيج العنف. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه يتوقع اجراء المزيد من المحادثات في الشهور القادمة بشأن كيفية مساعدة الاتحاد الاوروبي للمعارضة السورية لكنه أوضح ان لندن ستستخدم حاليا الاجراءات الجديدة لتقديم المساعدة.
وأشارت كاثرين أشتون إلى أن «الامر لا يتعلق بدعم عسكري ولكننا اصبحنا قادرين على تقديم الدعم للاشخاص على الارض لمساعدتهم بكل السبل الممكنة». وتابعت «ليس هناك اي مراوغة سياسية بشأن هذا الامر على الاطلاق».