تعتبر قرية الطرش التابعة لعمادة «الهشيم» من معتمدية حاسي الفريد من أكثر القرى خصاصة حيث تقع هذه القرية في منطقة جبلية معزولة ويعاني سكانها من الحرمان والتهميش المتواصل لعدة عقود فلا من مسؤول زارهم ولا حزب تكلم عنهم ليبقى أهالي «الطرش» ينتظرون نصيبهم من التنمية، هذا الفقر جعل تلامذة المدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي يتحولون خلال العطل المدرسية للاشتغال في الفلاحة في قرى سيدي بوزيد المحاذية لقريتهم وذلك لتلبية حاجياتهم المدرسية كما أنّ تلامذة الابتدائي يتنقلون يوميا 8 كلمترات ذهابا وإيابا للوصول إلى مدرستهم فمتى تكون اللّفتة لهذه المنطقة المهمشة والمنسيّة.